أجواء الانتخابات التونسية حتى الآن سلمية ونتوقع نتائج متقاربة بين المرشحين - شبكة مراقبون

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 سبتمبر 2019ء) سارة نور الدين. صرح رئيس شبكة مراقبون التونسية لمراقبة الانتخابات محمد مرزوق بأن أجواء الانتخابات حتى الآن سلمية، لكنها أجواء ساخنة، مشيرا إلى أن هناك توقعات بأن تتقارب النتائج بين المرشحين​​​.

وقال مرزوق، في تصريحات لوكالة سبوتنيك اليوم الأحد، "الأجواء حتى الآن سلمية لكن هذه الانتخابات ساخنة ونتوقع أن تكون النتائج متقاربة بين المرشحين خاصة أن عددهم كبير".

وأضاف مرزوق "في المجمل هناك التزام بالشروط القانونية والالتزام بالصمت الانتخابي من جانب المترشحين للرئاسة لكن هناك بعض الإخلال من جانب مناصري المرشحين الذين كانوا يحاولون التأثير على الناخبين أمام مكاتب الاقتراع لكن بشكل عام هناك احترام للقوانين"، مؤكدا "ليست هناك مخالفات خطيرة يؤثر على نتيجة مكتب اقتراع أو مركز اقتراع ولا يوجد إخلال كبير".

ولفت مرزوق إلى أن الشبكة "وصلت إليها تقارير من جميع أنحاء التراب التونسي بأن 97 بالمئة من المكاتب فتحت في موعدها المحدد في الثامنة صباحا وهناك 3 بالمئة من المكاتب فتحت متأخرة عن الموعد لأسباب تتعلق بغياب بعض مواد الاقتراع، والتأخير يتراوح بين نصف ساعة وساعة".

كما أشار إلى ان الشبكة نشرت أكثر من 300 مراقب في جميع أنحاء تونس، سٌمح لـ97 بالمئة منهم بالدخول إلى مراكز الاقتراع والقيام بمهمتهم في المراقبة".

وتابع مرزوق "في 97 بالمئة من مكاتب الاقتراع كان يتواجد 3 موظفين من الهيئة و3 بالمئة من المكاتب يتواجد بها موظفان اثنان وهذا رقم ضعيف يجب زيادته".

وحول نسب المشاركة، قال مرزوق "مشاركة الناخبين بالعين المجردة مقبولة وهناك صفوف أمام مكاتب الاقتراع في تونس العاصمة والأرياف كذلك".

وفتحت مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية التونسية أبوابها أمام الناخبين صباح اليوم الأحد، وتوافد الناخبون التونسيون أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.

ويحق لأكثر من 7 ملايين مواطن تونسي التصويت في الانتخابات.

ومن المقرر أن يتواصل الاقتراع حتى الساعة السادسة بتوقيت تونس (الخامسة بتوقيت غرينتش).

وخلال مؤتمر صحافي صباح اليوم، قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل باقون إن "جميع مراكز الاقتراع في كامل التراب التونسي وهي نحو 13500 مركز فتحت في تمام الثامنة بدون أي تأخير"، موضحا أن "هناك عدد محدود من مراكز الاقتراع في مناطق محددة لها مواعيد مختلفة للاقتراع".