مجلس الأمن القيرغيزي لا يستبعد إمكانية تصعيد النزاع في أفغانستان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 سبتمبر 2019ء) صرح سكرتير مجلس الأمن القرغيزي، دامير ساغينباييف، اليوم الخميس، بأن مجلس الأمن القيرغيزي لا يستبعد إمكانية تصعيد النزاع في أفغانستان.

وفي هذا الصدد، وقال ساغينبايف، في منتدى لمدرسة الشباب الدولية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في بيشكيك: "مع الأخذ بعين الاعتبار زيادة النشاط الإرهابي، يمكننا أن نتوقع تصعيدًا للنزاع العسكري مستقبلا ومواصلة تنفيذ العمليات الهادفة إلى إنعاش الحركة الإرهابية الدولية في أفغانستان، بهدف الاستيلاء على الأراضي وإنشاء كيانات معادية"​​​.

ووفقا لساغينياييف، بأنه على خلفية قيام العناصر المسلحة بتركيز قواتهم بالقرب من حدود أفغانستان، ليس من المستبعد قيام هذه العناصر، في ظل ظروف مواتية، بتكثيف أنشطتها الهدامة الرامية إلى خلق أزمات هناك.

وشدد ساغينباييف على أن "هذه العوامل تؤكد رغبة زعماء الإرهاب الدولي في نسف الأمن الإقليمي من خلال استخدام جماعات الإرهاب والتخريب المتسللة، بالإضافة إلى عناصر الإرهاب والتطرف المختبئة في الداخل.

وأضاف سكرتير مجلس الأمن القيرغيزي بأن دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي تبذل قصارى جهدها للسيطرة على الوضع وضمان صد التحديات والتهديدات المحتملة في وقت مناسب.

يذكر أنه سبق وتم تأسيس منظمة معاهدة الأمن الجماعي يوم 15 أيار/مايو، في طشقند، بالتوقيع على معاهدة الأمن الجماعي من قبل رؤساء، أرمينيا وكازاخستان وقرغيزيا وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان. ثم جرى في عام 1993 انضمام كل من أذربيجان وبيلاروسيا وجورجيا، إلى هذه المنظمة. إلا أن أذربيجان وجورجيا وأوزبكستان، انسحبت من هذه المنظمة. ولذلك عندما أعلن في عام 1994 أن معاهدة الأمن الجماعي أصبحت سارية المفعول، كان عدد الدول الأعضاء في هذه المنظمة يبلغ 9 دول. أما الآن فـ 6 دول. ويعتبر مجلس الأمن الجماعي هو الهيئة العليا لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي والتي تقوم بانتخ

اب الأمين العام للمنظمة.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات