نزارباييف تخلى عن منصبه لأنه يرى أن هذا أمر ضروري- رئيسة مجلس الاتحاد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 مارس 2019ء) أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالينتينا ماتفيينكو، اليوم الثلاثاء، أن نور سلطان نازاربايف، رئيس كازاخستان، الذي أعلن تخليه عن منصبه في وقت سابق اليوم، سياسي حكيم، وإذا قرر الاستقالة من منصبه، فلأنه يرى أن هذا أمر ضروري.

وقالت ماتفيينكو للصحفيين: "لقد كان الخبر مفاجأة للجميع​​​. نزارباييف سياسي حكيم، وإذا قرر الاستقالة من منصبه، فهذا لأنه يرى أن هذا أمر ضروري".

وأكدت أنها تعرف نزارباييف معرفة شخصية، وأنه قدم الكثير من أجل إنشاء الاتحاد الاقتصادي الأوروبي-الآسيوي، وكان دائمًا على استعداد لتعميق وتوسيع العلاقات الثنائية مع روسيا.

هذا وكان رئيس كازاخستان، نور سلطان نزاربايف، قد أعلن في وقت سابق اليوم، أنه سيتخلى عن مهام منصبه اعتباراً من يوم 20 من شهر آذار/مارس الجاري، وأن رئيس مجلس الشيوخ، قاسم توكاييف، سيقوم بأعمال رئيس الدولة، حتى إجراء الانتخابات الرئاسية.

ووصفت ماتفيينكو القائم بأعمال الرئيس في كازاخستان، قاسم توكاييف، بأنه "شخص ذكي متعلم، يميل إلى انسجام الدولة".

وأضافت ماتفيينكو، بأن: " كازاخستان ستكون في أيد أمينة خلال الفترة الانتقالية"، مضيفة بأنها ستجري اتصالا هاتفيا بتوكاييف اليوم.

وشددت ماتفيينكو على أن شعب كازاخستان هو من يقرر من سيكون رئيسا للبلاد.

كما أعلن رئيس لجنة شؤون رابطة الدول المستقلة والتكامل الأوروبي الآسيوي والعلاقات مع المواطنين بمجلس الدوما الروسي، ليونيد كلاشنيكوف، في وقت سابق اليوم، أن رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني، قاسم توكاييف، الذي تم تعيينه قائما بأعمال رئيس كازاخستان، هو سياسي قادر على تحمل المسؤولية، وأن قرار تعيينه قائما بأعمال الرئيس، قرار إيجابي جدا بالنسبة لروسيا.

هذا وكان نازاربايف قد شغل منصب رئيس البلاد لمدة 29 عامًا تقريبًا - منذ 24 نيسان/أبريل 1990، عندما كانت كازاخستان إجدى دول الاتحاد السوفياتي السابق. وفي كانون الأول/ديسمبر 1991، تم انتخابه رئيسا للدولة المستقلة. وعمل نازارباييف سابقًا كرئيس لمجلس وزراء الجمهورية مدة خمس سنوات، و من عام 1989 إلى عام 1991 ، كان الأمين الأول للحزب الشيوعي في كازاخستان.

جوجل بلس شارك في واتس ایب