(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 مارس 2019ء) أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فائز السراج والسفير الأميركي لدى ليبيا بيتر بودي وقائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) الجنرال توماس والدهاوسير، على ضرورة دعم خطة المبعوث الأممي غسان سلامة لترسيخ المسار الديموقراطي من خلال انتخابات تشريعية ورئاسية، وأكدوا أن لا حل عسكري للأزمة الليبية.
وقالت حكومة الوفاق الليبية، في بيان صحافي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، إن "رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني القائد الأعلى للجيش الليبي فائز السراج استقبل اليوم الثلاثاء في العاصمة طرابلس، الجنرال توماس والدهاوسير قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا أفريكوم وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى ليبيا بيتر بودي".
وأضافت "الجانبان اتفقا على دعم خطة المبعوث الأممي لليبيا السيد غسان سلامة لترسيخ المسار الديموقراطي من خلال انتخابات تشريعية ورئاسية يمهد لها مؤتمر وطني جامع، مؤكدين بأنه لا حل عسكري للازمة الليبية الراهنة".
أشار البيان إلى أن "السفير الأميركي جدد دعم الولايات المتحدة لحكومة الوفاق الوطني، والنهج التوافقي لرئيس المجلس الرئاسي للحكومة وما اتخذه من خطوات في هذا الاتجاه".
وأكد السراج أن "جهوده لتحقيق توافق وطني من خلال لقاءاته مع جميع الأطراف الليبية الرئيسية والتي كان آخرها لقاء أبوظبي، لوضع تصور للخروج من الأزمة الحالية يعتمد على توحيد المؤسسة العسكرية والمؤسسات السيادية الأخرى"، مؤكداً على "الدولة المدنية الديمقراطية وعلى ضرورة مشاركة جميع الأطراف في صياغة حل توافقي".
وأشاد قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا الجنرال والدهاوسير على "جهود حكومة الوفاق لتحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب"، مشيراً إلى "متابعة ورصد قوات أفريكوم لفلول تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) واستهدافها عسكرياً بالتنسيق مع حكومة الوفاق في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدي". وفقاً للبيان
وأضافت حكومة الوفاق الليبية، في بيانها، "الجانبان بحثا مجموعة من البرامج المتفق عليها للمساعدة في تأهيل المؤسسات الأمنية، وتطوير قدرات القوات المسلحة الليبية، وما يمكن لافريكوم تقديمه في مجالي التدريب وتبادل المعلومات".
كان الجنرال والدهاوسير والسفير بيتر بودي قد وصلا إلى العاصمة الليبية طرابلس صباح اليوم الثلاثاء في زيارة رسمية خلال زيارة رسمية تأتي في إطار التشاور بين البلدين حول مستجدات الأوضاع في ليبيا والقضايا ذات الاهتمام المشترك.