عقوبات أوروبا ضد ضباط الاستخبارات العسكرية الروسية تُعكس رغبات لندن - وزير خارجية بريطانيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 كانون الثاني 2019ء) أعلن وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، اليوم الاثنين، أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد ضباط الاستخبارات العسكرية الروسية يعكس إرادة بريطانيا باتخاذ تدابير صارمة ضد من برأي لندن، يتحمل مسؤولية حادث سالزبوري.

وجاء في تصريح خطي لوزير الخارجية البريطاني، حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه: "العقوبات الجديدة تعكس وعدنا باتخاذ خطوات صارمة ضد الأعمال المتهورة وغير المسؤولة للاستخبارات العسكرية الروسية، التي عرضت مواطنين بريطانيين أبرياء في سالزبوري لخطر كبير في العام الماضي​​​. كما فرضنا عقوبات ضد أشخاص ومنظمات مسؤولة عن الهجمات الكيميائية القذرة التي ارتكبها النظام السوري على مدى سنوات، بما في ذلك في دوما في نيسان/أبريل 2018".

وأشار في وزير الخارجية البريطاني، إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات ضد رئيس ونائب رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية، وأيضاً ضد المتهمين بالتورط في حادث سالزبوري، ضباط الاستخبارات المحتملين الكسندر بيتروف ورسلان بوشيروف.

وأدرج ضمن قوائم العقوبات مواطنين سوريين... لأنهم لعبوا الدور المركزي في استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية ضد شعبه".

هذا وفرض مجلس الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق من اليوم الإثنين، أولى العقوبات في إطار النظام الجديد الخاص بالأسلحة الكيميائية، شملت 9 شخصيات وشركة واحدة، من بينهم رئيس جهاز المخابرات العسكرية الروسية ونائبه، وذلك على خلفية حادثة سالزبوري.

يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، فاقدي الوعي عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في الـ 4 من آذار/مارس الماضي.

ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب "آ-234" .

من جانبها، نفت روسيا مرارا علاقتها بهذا الحادث، مؤكدة أنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها، وبإشراف من منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات