نشاط القاذفات الأميركية بالقرب من الحدود الشرقية الروسية تشكل تهديداً للصين أيضاً - شويغو

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 نوفمبر 2021ء) أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، أن نشاط القاذفات الاستراتيجية الأميركية بالقرب من الحدود الشرقية الروسية، قد ازداد بشكل ملحوظ، مشيراً إلى أن الطيارين يتدربون على القيام بضربات صاروخية، وأن مثل هذه التصرفات تشكل تهديداً للصين أيضاً.

وقال شويغو، خلال لقائه مع وزير الدفاع الصيني، وي فنغ خه، عبر الاتصال الهاتفي: "نرصد زيادة ملحوظة في أعداد الطلعات الجوية بالقرب من الحدود الروسية​​​. في عام 2020 وحده، أجرى الطيران الاستراتيجي لسلاح الجو الأميركي 22 رحلة فوق بحر أوخوتسك، بينما قام بثلاث رحلات فقط في عام 2019".

ووفقا لتقييمات وزير الدفاع الروسي، فإن تصرفات القاذفات الاستراتيجية الأميركية تشكل تهديداً ليس لروسيا فقط، وإنما وللصين أيضاً.

وأشار شويغو إلى أنه "في سياق هذه الإجراءات، تتدرب أطقم القاذفات الأميركية على الوصول إلى مدى استخدام صواريخ كروز و إجراء ضربة صاروخية مفترضة".

وأوضح شويغو أنه: "في جميع الحالات، كشفت أصول دفاعنا الجوي في الوقت المناسب عن القاذفات "الاستراتيجية الأميركية، وأنشأت مراقبة مستمرة ونفذت تدابير لمنع الحوادث".

وأضاف بأنه: "في ظل هذه الخلفية، يصبح التنسيق الروسي الصيني عامل استقرار في الشؤون العالمية."

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن مقاتلة من طراز "ميغ-31" تابعة لسلاح الجو الروسي، اعترضت قاذفة أميركية من نوع "بي-بي 1" فوق بحر اليابان، ولم تسمح لها بانتهاك الحدود الروسية.

وأعلنت روسيا قبل ذلك، أن قواتها تصدت لمحاولة مدمرة أميركية انتهاك المياه الإقليمية للبلاد في بحر اليابان قرب ميناء فلاديفوستوك.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن المدمرة "شافيي" التابعة للبحرية الأميركية التي وصلت بحر اليابان قبل عدة أيام، اقتربت من المياه الإقليمية الروسية وحاولت انتهاك حدود البلاد.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات