الأزمة على حدود بيلاروس وبولندا ليست مسألة مهاجرين فقط بل تهديد لأوروبا - فون دير لاين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 نوفمبر 2021ء) أعلنت رئيسة المفوضية الأوربية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، أن الأزمة على الحدود بين بولندا وبيلاروس، ليست متعلقة بالمهاجرين فقط، بل تمثل تهديداً لدول الاتحاد الأوربي بأكملها.

وقالت فون دير لاين، خلال كلمة في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، إنها "ناقشت في وقت سابق الأزمة مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، مضيفة "بأنها ليست أزمة مهاجرين فقط بل تمثل تهديداً للاتحاد الأوروبي"​​​.

وجددت رئيسة المفوضية الأوروبية الاتهامات للرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بالضغط على أوروبا من خلال المهاجرين لأهداف سياسية، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بـ"نظام لوكاشينكو".

وأكدت المسؤولة الأوروبية على العمل مع منظمات الأمم المتحدة لإعادة المهاجرين العالقين على الحدود إلى بلدانهم، بجانب حشد 3.

5 مليون يورو لتسهيل عودتهم.

وتجمع عدة آلاف من المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا على حدود بيلاروس مع بولندا، خلال الأسابيع القليلة الماضية، آملين في الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وقامت السلطات البولندية بمنعهم من الدخول، وحشدت آلاف العسكريين لإحباط محاولاتهم دخول البلاد؛ فيما وجهت اللوم إلى مينسك بخلق أزمة الهجرة.

من جانبها، نفت سلطات بيلاروس هذه الاتهامات، مدعية أن بولندا تطرد المهاجرين قسراً.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أن بلاده لن تصد تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي؛ حيث لا تتوفر أموال ولا إمكانيات لفعل ذلك، بسبب العقوبات الغربية.

إلى ذلك، تلعب موسكو دور الوسيط في المفاوضات، من أجل حل أزمة الهجرة؛ ويعتبر الكرملين أنه من المهم إقامة اتصالات مباشرة بين السلطات البيلاروسية والاتحاد الأوروبي.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات