روسيا لا تنوي ببيع ممتلكاتها الدبلوماسية المصادرة في الولايات المتحدة -مصدر
(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 نوفمبر 2021ء) صرح مصدر دبلوماسي، اليوم الأربعاء، بأن روسيا لن تبيع بشكل أساسي الممتلكات الدبلوماسية التي تم أخذها منها في نيويورك والولايات المتحدة ككل.
وقال المصدر لوكالة سبوتنيك: "لم تكن هناك محادثة عملية، ولم تكن هناك سوى تلميحات بإمكانية مساعدة روسيا في بيع العقار الريفي. روسيا لن توافق على ذلك".
وأوضح المصدر أن الروس لا يزالون غير قادرين على دخول هذه الممتلكات. مضيفا أن "السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة ترسل مذكرات كل أسبوعين مع طلب دخول للممتلكات المصادرة لكنها تتلقى رفضًا مهذبًا".
وفي وقت سابق أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن واشنطن تواصل حرمان الدبلوماسيين الروس من الوصول إلى الممتلكات الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة، وأوضحت أن الممتلكات الدبلوماسية الروسية تعرضت لعمليات تفتيش وكسر للأبواب.
هذا وأعلن النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف، في وقت سابق، أن على روسيا تقييد الوصول إلى الممتلكات الدبلوماسية الأميركية في روسيا على غرار الوضع في الولايات المتحدة.
يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، فرضت في نهاية كانون الأول/ ديسمبر عام 2016 مجموعة إجراءات ضد روسيا بسبب مزاعم حول التدخل في الانتخابات و" الضغط على الدبلوماسيين الأميركيين" العاملين في روسيا، حيث حظرت واشنطن الوصول إلى اثنين من المجمعات السكنية–أو ما يسمى "البيوت" الريفية الخاصة بالبعثة الدبلوماسية الدائمة لروسيا في نيويورك والسفارة الروسية في واشنطن، والتي تعتبر من الممتلكات الدبلوماسية الروسية، وبالإضافة إلى ذلك، تم إبلاغ 60 من الدبلوماسيين الروس بأنهم أشخاص غير مرغوب بهم وطلب منهم مغادرة الأراضي الأميركية.