الأمن الأفغاني يتعهد بطرد طالبان من بادغيس ويؤكد أن انسحابه من بعض المناطق هو تراجع تكتيكي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 يوليو 2021ء) قالت قوات الدفاع والأمن الأفغانية، اليوم الأربعاء، إنها انسحبت بشكل تكتيكي من بعض المناطق، مشيرة إلى فراغ خلفه انسحاب القوات الأجنبية، وأكدت على مواجهة حركة طالبان التي تعلن منذ أسابيع توسع سيطرتها على عدة مديريات عبر البلاد.

وقال ناطق باسم قوات الأمن والدفاع، أجمل عمر شنواري، في مؤتمر صحافي " بانسحاب القوات الأجنبية، سواء رضينا أم لا، نشأ فراغ​​​. لقد قمنا بالفعل بتحليل الوضع وحسابه، واتخذنا الإجراءات، ولكن لا يزال هناك انسحاب تكتيكي أو تراجع في بعض المناطق".

وتعهد شنواري "بالسيطرة بشكل مطلق على الوضع"، مؤكدا العمل على تعزيز القوات الأفغانية، مضيفا "سترون الإنجازات قريبا مع تجديد القوات وتنظيمها".

وأضاف، "من المقرر أن يعود الجنود الذين دخلوا إلى طاجيكستان بسبب ضغوط الحرب إلى ديارهم في الأيام المقبلة".

وعن الوضع في ولاية بادغيس، القريبة من الحدود مع تركمانستان، والتي أعلنت طالبان في وقت سابق السيطرة عليها، قال متحدث وزارة الدفاع، فؤاد آمان، لوكالة سبوتنيك، "تم تطهير عاصمة إقليم بادغيس من الإرهابيين، وقامت قوات الجيش الوطني الأفغاني بتطهير مقر الشرطة ومديرية الأمن الوطني ومبنى السجون من الإرهابيين، وتكبد الإرهابيون خسائر فادحة في الأرواح"، مؤكدا "سيتم تطهير جميع أنحاء المدينة بالكامل من الإرهابيين".

وأعلنت حركة طالبان [المحظورة في روسيا] على مدار الأسابيع الماضية السيطرة على ما لا يقل عن 140 منطقة، وكذلك على معدات وذخائر للقوات الأفغانية، فضلا عن أسر عدد من أفراد القوات الأمنية في عدد من الولايات.

وتزامن ذلك مع بدء الولايات المتحدة الأميركية وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، سحب القوات من أفغانستان، مطلع أيار/مايو الماضي، وتأكيد إدارة الرئيس الأفغاني أشرف غني، على قدرة القوات الأمنية التعامل مع التحديات الأمنية.

فيما تنفي سلطات الأمن وقوع أحياء في قبضة طالبان بعد انسحاب القوات الأمنية، مشيرة إلى أن ما يجري هو نقل للهياكل الأمنية من مكان لآخر. هذا في وقت تبرز فيه حالة غضب حيال السلطات الأمنية بعد نشر طالبان لمقاطع فيديو لانسحاب القوات الأمنية أو استسلامها بالعتاد أمام الحركة.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات