ناطق عسكري للجهاد الإسلامي: فصائل المقاومة تمكنت من هزيمة إسرائيل في المعركة الأخيرة بغزة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 مايو 2021ء) اعتبر المتحدث الرسمي باسم الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، "سرايا القدس"، أبوحمزة، أن فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة استطاعت إلحاق الهزيمة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة جيشه، في المعركة الأخيرة بقطاع غزة.

كما تمكنت، وفقا لأبو حمزة، من إفشال مخططات إسرائيل لفصل مدينة القدس والضفة الغربية المحتلين عما وصفه بـ "ميدان المقاومة"​​​.

وقال أبوحمزة، في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، اليوم الجمعة، " قمنا في سرايا القدس ومعنا فصائل المقاومة، ضمن معركة سيف القدس، بهزيمة نتنياهو وقيادة جيشه المهزوم؛ وألحقنا بهم جمعيا إلى جانب جبهتهم الداخلية الهشة خسارة نكراء وإذلالاً يوميا .. أفشلنا في هذه المعركة كل محاولات العدو لفصل القدس والضفة والداخل المحتل عن ميدان فعلنا المقاوم". وأضاف، "استطاع مجاهدونا، عبر صليات الصواريخ وحمم الهاون، تَحويل مدن ومواقع ومغتصبات العدو، فيما يعرف بغلاف غزة، مكانا غير قابل للحياة".

وتابع الناطق باسم "سرايا القدس"، قائلا، "توقف صوت الصواريخ والمدافع والبارود .. ولن تتوقف مسيرتنا الطويلة، وسيستمر درب جهادنا الشاق. كانت القدس في معركة سيف القدس، واحدة من محطاتها الممتدة، والتي خضناها بكل جرأة وقدرة تعبيراً حقيقياً عن انتمائنا في سرايا القدس والمقاومة للقدس والمقدسيين".

وأردف، "ننتهي اليوم من كتابة محطة فاصلة تضاف إلى سجل المقاومة الخالد بمداد من شهداء ودماء وعطاء كبير منقطع النظير؛ استطاع شعبنا المجاهد عبرها أن يضع كيان العدو في مأزق وجودي وتاريخي، لم يسبق له مثيل".

وأكد أبو حمزة، أن مقاتلي "السرايا" دكوا، على مدار أيام المعركة، تل أبيب ومدن مركز إسرائيل بمئات الصواريخ؛ متهما السلطات الإسرائيلية بعدم تفعيل "صفارات الإنذار"، لدفع الحرج عن نفسها، على حد وصفه.

وأشار أبو حمزة إلى أن الوحدات القتالية المختلفة كانت تنتظر "بكل شغف" قراراً من العدو (يقصد إسرائيل) بالتقدم نحو غزة برياً؛ واصفا إياه بـ "الرعديد الجبان"، الذي يهاب المواجهة وميادين النزال.

وقال في هذا الصدد، "لقد أثبتنا قولاً وفعلاً أن الكيان الصهيوني [التسمية التي تطلقها فصائل المقاومة على إسرائيل] قابل للهزيمة، وأن الرهان عليه خاسر .. وسنواصل مراكمة القوة حتى زواله عن كامل تراب أرضنا".

وجاء اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، بعد تصعيد عسكري استمر أحد عشر يوما؛ ووافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر وحركتا حماس والجهاد الإسلامي، مساء أمس، على وقف لإطلاق النار ابتداء من الساعة التي حددها وسطاء مصريون، وهي الثانية من صباح الجمعة.

كان النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أعلن في اجتماع للجمعية العامة، أن موسكو تتطلع إلى اتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات