الأمم المتحدة تتهم روسيا بالتورط في "تسميم" نافالني بدون دليل – الخارجية الروسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 مارس 2021ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن المقررَين الخاصين التابعيَن للأمم المتحدة اتهما روسيا بالتورط في "تسميم" المدون الروسي أليكسي نافالني، بدون تقديم أي دليل على ذلك.

وقالت زاخاروفا للصحفيين: "نأسف لأن المقررين الخاصين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة - اللذين يجب أن يتميز عملهما، أولاً وقبل كل شيء، بالمهنية والحياد، والاعتماد على الحقائق - قد انزلقتا إلى الاتهامات المبتذلة وغير المؤكدة، وعملا على هذا تماشيًا مع الاتجاهات السائدة السابقة للغرب"​​​.

ولم تستبعد زاخاروفا، أنه "ربما لم يعرف المقررَان الخاصان ذلك حتى الآن، وربما عملا فقط مع مواد من جانب واحد".

وأضافت زاخاروفا: " ربما لم يعرفا، لكنني أود أن ألفت الانتباه إلى هذا مرة أخرى، على الرغم من أننا نتحدث عن هذا باستمرار... أنه حتى الآن، لم يقدم بلد واحد، ولا منظمة واحدة، ولا مختبر واحد، لروسيا أي شيء يتضمن دليلاً على حقيقة ما يسمى بتسميم نافالني ببعض مواد الحرب الكيميائية غير المدرجة في قوائم المراقبة لاتفاقية الملف التعريفي بشأن حظر الأسلحة الكيميائية.

صفر. لا شيئ".

كما وصفت زاخاروفا قضية "تسميم" نافالني بالاستفزاز الذي تم الترويج له على المستوى الدولي من أجل التدخل في شؤون روسيا.

وشددت زاخاروفا: "نحن على يقين من أن ما يسمى بقضية تسميم نافالني بسلاح كيميائي مزعوم، ما هي إلا استفزاز تم الترويج له على المستوى الدولي بشكل مصطنع من أجل خلق أجندة أعمال زائفة في الفضاء المعلوماتي تصرف انتباه المجتمع الدولي عن المشاكل الحقيقية، باعتبارها أداة للتدخل في شؤوننا الداخلية".

واختتمت زاخاروفا بالقول، إن موسكو تحث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على "الانتباه إلى السلوك غير اللائق للمقررين الخاصين اللذين نظما مهزلة في جنيف".

هذا وأعلن المقرران الخاصان للأمم المتحدة المعنيان بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء وحرية التعبير، أغنيس كالامار وإيرين خان، يوم الإثنين الماضي، أن روسيا مسؤولة عن "تسميم المعارض الروسي، أليكسي نافالني في عام 2020 ، وصنفتا ذلك بـ"محاولة القتل".

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات