باريس وبرلين تدعوان روسيا للكشف عما جرى مع نافالني باستخدام مادة تستعمل لأهداف عسكرية-بيان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 سبتمبر 2020ء) اعتبر وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا اليوم الجمعة أن عملية تسميم المعارض الروسي نافالني "ليست عملاً معزولاً" أي تحمل في طياتها هدفاً محدداً في إشارة منهما الى أن محاولة قتل نافالني كانت عملاً يهدف لإسكاته كونه معارض للسلطة.

وقال الوزيران في بيان مشترك بعد اتصال هاتفي جمعهما لمناقشة قضية نافالني: "الوزيران جان إيف لودريان وهايكو ماس يتشاركان صدمتهما العميقة تجاه فظاعة الهجوم الذي تعرض له نافالني والذي يعد مسا فادحا لمبادئ الديمقراطية والتعددية السياسية"​​​.

وأضافا:"الوزيران يستنتجان أن التعرض جسدياً لشخصية معارضة روسية ليست للأسف عملاً معزولاً."

وطلب كل من لودريان وماس من روسيا ضمان شروط التعبير عن الحقوق المدنية والسياسية الأساسية للشعب الروسي.

واعتبر الوزيران أن استخدام السلاح الكيماوي في أي زمان أو مكان وتحت أي ظرف هو أمر مرفوض ويتنافى مع القواعد الدولية التي تعارض استخدام هذه الأسلحة كما أضافا أنهما مصدومان من استخدام مادة مسممة للأعصاب تنتمي لعائلة نوفيتشوك.

وأكد الوزيران على رفضهما لاستخدام الأسلحة الكيماوية وقالا إنهما سيكونان على اتصال مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لمناقشة تبعات ما حدث وطلب دعم من المنظمة اذا اقتضى الأمر.

وتابع الوزيران البيان قائلي :" فرنسا وألمانيا تعتبران أنه من الضروري والطارئ أن تكشف روسيا حقيقة ما جرى وتحدد المسؤولين عن تسميم معارض روسي على الأراضي الروسية من خلال استخدام مادة مسممة تنتمي لعائلة مواد طورتها روسيا لأهداف عسكرية".

وأخيرا شدد لودريان وماس على ضرورة محاسبة المسؤولين عن "هذا العمل البغيض"  وعبرا عن دعمهما لنافالني متمنيين الشفاء العاجل له.

جوجل بلس شارك في واتس ایب