17 ألف زائر لمهرجان أبوظبي للعلوم في يومه الأول

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 02 فبراير 2019ء) تشهد فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان أبوظبي للعلوم الذي تنظمه دائرة التعليم والمعرفة إقبالا وتفاعلا متميزا من طلبة المدارس على مختلف ورش العمل والبرامج والأنشطة المقامة بمنطقة "ع البحر" في كورنيش أبوظبي.

في هذا الصدد شهد المهرجان في يومه الأول ارتفاع نسبة إقبال الطلبة على مواد العلوم والرياضيات في أبوظبي إلى 11 بالمائة، كما بلغ عدد الزوار أكثر من 17 ألف زائر حيث من المتوقع أن يستقطب المهرجان نحو 27,300 طالب وطالبة.

وأوضح سالم الشامسي رئيس مشروع مهرجان أبوظبي للعلوم ومدير إدارة المعرفة والبيانات التحليلية للتعليم بالإنابة في دائرة التعليم والمعرفة أن مهرجان أبوظبي للعلوم الذي يعد من أكبر المهرجانات السنوية للعلوم في المنطقة بما يتضمنه من أنشطة شيقة وتفاعلية وتعليمية لجميع أفراد الأسرة يساهم في إلهام روح الاكتشاف والابتكار والإبداع بين جيل الناشئة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات".

من جانبه أشار محمد بن بريك مدير مشروع مهرجان أبوظبي للعلوم 2019 إلى أن المهرجان يقدم لطلبة المدارس تجربة تعليمية ثرية بالمتعة والمعرفة تساهم في إعداد أجيال المستقبل وتركز على استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير التعليم وتحفيز الأجيال الناشئة وتقوية شغفهم للعلوم مما يدعم التوجهات العلمية والتعليمية المبتكرة المستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة في بناء جيل مبدع ومبتكر.

وتشمل فعاليات المهرجان مجموعة متنوعة من الورش التي تسلط الضوء على مجالات ابتكارية مختلفة من بينها ورشة "أسرار الفضاء" التي تقدم نموذجا للنظام الشمسي وتتيح الفرصة لاكتشاف عجائبه والتعرف على حركة الكواكب في السماء، وكيف أن المناظير والأقمار الصناعية عززت فهمنا للنظام الشمسي في الكون وورشة "ديناميكية الطائرات بدون طيار" التي تعلم كيفية برمجة طائرة بدون طيار باستخدام لغة برمجية بسيطة وبأسلوب ممتع ينمي الشغف لعالم الطيران اضافة الى ورشة "مكعب القمر الصناعي" التي تساعد على تصميم ماكينة الفضاء واكتشاف كيف نستخدم الأقمار الصناعية في معرفة المزيد عن الفضاء وفي ورشة "حروب الروبوت" يتم تصميم الروبوت الذي يعمل بالتحكم عن بعد مع تجميعه بمساعدة فريق من المتخصصين ومن ثم التسابق والتنافس على بطل حرب الروبوت.

كما يجد الشغوفون بعالم الطاقة النووية مبتغاهم في ورشة "شغلها" التي تأخذ المشاركين إلى عالم الطاقة النووية لاكتشاف الجسيمات المشعة المحيطة بنا وكيفية استخدامها في الطاقة النووية في حين أن ورشة "مهمة إلى المريخ" تنطلق بهم إلى مستوطنة الإمارات على المريخ والتعرف على تقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز مما يحفز حب الاستكشاف والتعلم.

جوجل بلس شارك في واتس ایب