إعلاميون عرب: زيارة البابا للإمارات محطة مهمة من محطات ترسيخ التسامح قيمة عالمية

لندن (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 28 كانون الثاني 2019ء) أكد كتاب وباحثون عرب مقيمون في المملكة المتحدة أن زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية للإمارات تعد محطة مهمة من محطات ترسيخ التسامح كقيمة عالمية والتي كان لدولة الامارات السبق فيها باعتبارها أول دولة في العالم تدشن وزارة للتسامح وتخصص عاما للتسامح كمبادرة فريدة.

ونوه الكتاب في لقاءات مع /وام/ببيئة التعايش المجتمعي وعدم التمييز التي تشعر بها وتعايشها واقعا ملموسا ..أكثر من 200 جنسية على أرض الإمارات .

وقال صادق الركابي مدير المركز العالمي للدراسات التنموية في المملكة المتحدة إن هذه الزيارة لرمز الكنيسة الكاثوليكية وحضوره "ملتقى الحوار العالمي بين الأديان حول الاخوة الانسانية" يبرز دور الإمارات الرائد في ترسيخ قيم السلام في المنطقة و العالم..كما ستساهم مخرجات الملتقى ومبادراته في ترسيخ هذه القيم بين الأديان و تحقيق الامن و الرخاء للشعوب.

وقال أحمد المصري صاحب موقع يورابيا الالكتروني إن دولة الامارات تقدم نموذجا فريدا في التسامح و الحوار بين الديانات والثقافات والحضارات على أسس قوامها الاحترام المتبادل وقبول الاخر معتبرا زيارة البابا فرنسيس أحد رموز التسامح والتعايش بين الأديان .

.تصب في هذا الاتجاه .

ورأى المحلل السياسي والعسكري زياد الشيخلي رئيس تحرير صحيفة الحدث الأسبوعية في لندن "أن زيارة البابا تحمل عدة رسائل ودلالات ذات مغزى..أبرزها ما يحمله من ثقل روحي وديني كما أن لقاءه فضيلة الامام الاكبر الدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف يمثل عمق الترابط التاريخي بين المسيحيين والمسلمين في العالم كونهما رمزين لهما ثقلهما على المستويين الديني والسياسي في العالم.وأضاف :المدلول الآخر لأهمية هذه الزيارة وهي اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة..التي استطاعت أن ترسل عدة رسائل إيجابية للعالم أجمع على أنها الدولة الأولى في العالم التي تعكس روح المحبة والتآخي وقيم التسامح بين الجميع والتي تسعى إلى تثبيت وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ومبادئ حقوق الإنسان.

وقال محمد العطيفي رئيس تحرير الشرق تربيون إن زيارة البابا فرنسيس لها خصوصية كبرى فهو رمز من رموز المحبة والسلام والتعاون بين الشعوب وتؤكد ما تنتهجه الامارات من سلام وتسامح.

جوجل بلس شارك في واتس ایب