ماس يدعو في مجلس الأمن الدولي لتقديم منتهكي القانون الإنساني في سوريا إلى العدالة
(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 أغسطس 2019ء) دعا وزير الخارجية الألماني، هيكو ماس، اليوم الثلاثاء، لتقديم منتهكي القانون الإنساني في سوريا إلى العدالة.
وقال ماس متحدثا في مجلس الأمن: " دعونا نقدم إلى العدالة أولئك الذين يهاجمون العاملين في المجال الإنساني وينتهكون اتفاقيات جنيف. ولهذا السبب تدعم ألمانيا المنظمات التي توثق جرائم الحرب في سوريا. يجب على المجرمين أن يعرفوا أنهم لن يفلتوا من العقاب"، مضيفاً بقوله " ودعونا نستخدم نفوذنا لضمان احترام جميع أطراف النزاع للقانون الإنساني والمبادئ الإنسانية احتراماً كاملاً".
ونوه ماس في اجتماع لمجلس الأمن بشأن القانون الإنساني الدولي، إلى أن المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والعاملين في المجال الطبي يتعرضون للهجوم يوما بعد يوم، وأن المستشفيات والمدارس تتعرض للهجوم.
وأضاف بأنه "في الآونة الأخيرة، تعرض مستشفى تدعمه الحكومة الألمانية وشركاؤها في المجال الإنساني، في مدينة كفر نابلس، السورية [محافظة إدلب] لهجوم مرتين".
وأضاف وزير الخارجية الألماني "عندما تكون المبادئ الإنسانية الأساسية مهددة، يجب على المجلس أن يتخذ إجراء.
من واجبنا أن نفعل ذلك".
وأشار وزير الخارجية الألماني، إلى أن الدول [في مجلس الأمن] "لا يمكن أن تتفق على حلول سياسية للعديد من الصراعات العالمية"، موضحاً أنه بالرغم من ذلك "يجب علينا أن نتغلب على خلافاتنا عندما تكون مهمتنا الوحيدة هي حماية الأرواح البشرية".
يذكر أن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان ديوجاريك، كان قد أعلن في وقت سابق، أن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، أنشأ لجنة لإجراء تحقيق داخلي في حوادث تدمير البنية التحتية في شمال غرب سوريا.
وأشار في بيان إلى أن "التحقيق سيغطي حالات التدمير أو الأضرار التي لحقت بالمنشآت المدرجة في قائمة فض النزاعات، فضلاً عن المنشآت التي تدعمها الأمم المتحدة في المنطقة".
من جانبه دعا نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، بداية الشهر الجاري، نظراءه الغربيين في مجلس الأمن الدولي إلى عدم تسييس قضية الأشخاص المحتجزين قسراً والمفقودين في سوريا.