(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 أغسطس 2020ء) أعلن الممثل الأميركي الخاص للملف السوري، جيمس جيفري، اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة تأمل بأن تحضر روسيا السلطات السورية إلى طاولة المفاوضات.
وقال جيفري بهذا الصدد: "نعتقد أن روسيا لديها كل الأدوات. روسيا هي مفتاح هذا الصراع ... بقاء [الرئيس السوري بشار] الأسد هو عمل روسيا بالكامل. لذلك، نتوقع أن تحضر روسيا الأسد، إلى طاولة المفاوضات. نحن نتواصل كثيرا مع الروس، نعتقد أن مرونة النظام المحدودة للسماح بشكل عام للجنة الدستورية بالاجتماع بمشاركة فصائل تدعم النظام هو دليل على أن الروس كانوا يستخدمون الإقناع ،الضغط ، سموه كما تريدون".
وتعتقد الولايات المتحدة، بحسب تعبيره، أن روسيا لم تتخذ بعد "قرارا استراتيجيا" بشأن ما إذا كان الصراع السوري ينبغي أن يحل عسكريا أم سلميا. واعترف جيفري بأن موسكو أيدت تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأضاف جيفري بقوله "بأن هذا الرجل [الأسد] لم يؤيد قرار مجلس الأمن 2254. وسعى في أغلب الأمور بمساعدة روسيا وطهران إلى إيجاد حل عسكري للصراع ، والحقيقة أن الحديث عن القرار السياسي أمر مثير للاهتمام.
ونحن نحاول معرفة ما يعنيه ذلك".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تأمل أن "يقبل الأسد الواقع السياسي" المتمثل بأن كل ممثلي المجتمع الدولي تقريباً يدعمون التوصل إلى تسوية سلمية. وقال جيفري "إذا تبين حقا أن الأمر كذلك، فهذا مؤشر جيد".
هذا وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قد قال يوم أمس الأربعاء، في كلمة أمام أعضاء مجلس الشعب السوري الجديد، إنه "بالرغم من الجهود الصادقة في إيران وروسيا من أجل دفع المبادرات السياسية لحل الأزمة السورية إلا أنها وبفضل الولايات المتحدة ووكيلتها تركيا وممثليهما في الحوار فقد تحولت من مبادرات إلى خزعبلات سياسية".
وأضاف الأسد بقوله "مع ذلك ما زلنا نعتقد بضرورة دعم المبادرات السياسية على الرغم من معرفتنا بأن الطرف الآخر محكوم بأموال وأوامر أسياده الحقيقيين خارج الوطن وإن استخدام المبادرات السياسية هدفه إيقاعنا بأفخاخ نصبوها ليحققوا عبرها مافشلوا به عبر الإرهاب وهذا لن يكون سوى بأحلامهم ."