الحكومة الإيرانية: العلاقات مع قطر تمضي باتجاه مقبول ونأمل بلوغ أقصى درجات التعاون

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 كانون الثاني 2021ء) أكدت إيران أن علاقاتها مع قطر تسير بطريق مقبول، معربة عن رغبتها في تحقيق أقصى درجات التعاون بين البلدين، وذلك بعد أيام من إعلان إنها قطيعة بين قطر ودول خليجية كانت العلاقات القطرية مع إيران أحد أبرز أسبابها.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، في مؤتمر صحافي، "يسير التعاون والعلاقات بين إيران وقطر اليوم في اتجاه مقبول​​​. ومع ذلك، فإن قدرات التعاون بين البلدين أكبر بكثير، ونأمل أن يتمكن البلدان قريبًا من الوصول إلى أقصى درجة من التعاون الثنائي".

وعد ربيعي العلاقات الإيرانية القطرية "نموذجا ناجحا لحسن الجوار، يقوم على الاحترام المتبادل لوحدة الأراضي والوضع القانوني المتساوي في العلاقات الدولية".

وأردف "نأمل أن يمتد ذلك يوما ما إلى أن يشمل العلاقات بين جميع دول المنطقة".

وتابع أن "إيران قد أيدت مرارا الحد من التوترات الإقليمية وسعت لضمان أمن المنطقة من خلال دول الخليج الفارسي نفسها"، مرحبا بما وصفه بـ "حسن نية قطر في القيام بدور بناء في المنطقة، وكذلك في العلاقات بين إيران والدول العربية الأخرى، وسنواصل التشاور عن كثب مع الدوحة بشأن هذه المسألة".

يذكر أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أعلن، بوقت سابق من الشهر الجاري، اتفاق قادة دول مجلس التعاون على طي صفحة "أزمة الخليج"، وعودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مع قطر بشكل كامل؛ وذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات من القطيعة، وذلك في ختام القمة الخليجية بمدينة العلا السعودية التي حضرها أمير قطر تميم بن حمد ووزير الخارجية المصري سامح شكري.

يشار إلى أنه في الخامس من حزيران/يونيو 2017 قررت كل من السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، متهمة الدوحة بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول العربية الأخرى، والتقارب مع إيران.

وأدت الأزمة الخليجية إلى تحسن العلاقات بين قطر وإيران، لاسيما وأن طهران فتحت مجالها الجوي فورًا أمام الطائرات القطرية، بعد أن أغلقت الدول المقاطعة أبوابها أمام الدوحة. كما أنها أرسلت المواد الغذائية وغيرها من السلع إلى قطر.

وبالمقابل أعادت قطر علاقاتها الدبلوماسية بالكامل مع إيران، التي تشاركها في حقل ضخم للغاز الطبيعي.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات