أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية: يجري العمل على استقبال جرحى من الضفة والقطاع

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 مايو 2021ء) رانية الجعبري. كشف أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية، حسين الشبلي إنه يجري الآن العمل على تنظيم استقبال جرحى من الضفة الغربية وغزة في المستشفيات الأردنية ، مؤكداً أن الأردن دشن جسراً لتسيير المساعدات إلى الفلسطينيين، وأن المساعدات التي وصلت إلى المملكة حتى الآن جاءت من المغرب​​​.

وقال الشبلي، في تصريح لوكالة سبوتنيك، "هناك مبادرات جاءت من جمعية المستشفيات الخاصة ومؤسسات أردنية أخرى مثل البنوك وشركات الأدوية لدعم تجهيز قوافل لمساعدة الشعب الفلسطيني، وسيتم استقبال جرحى، إذ يجري العمل الآن على تنظيم استقبال جرحى من الضفة الغربية وغزة"، لافتا إلى أن ما أقامته الهيئة إنما هو "جسر إغاثي إلى فلسطين وليس (جوياً)، يعني عبر البر لاستقبال أي مساعدات".

وتابع "جاءتنا بالطائرات من المملكة المغربية مساعدات ومن داخل الأردن تم تجميع مساعدات، يتم تسييرها على شكل قوافل من خلال جسر الملك حسين".

وحول طبيعة المساعدات يتحدث الشبلي بأنه "تم تسيير قافلة تتألف من مواد طبية عبارة عن علاج ومستلزمات طبية وصلت إلى منطقة رام الله والقدس وستصل إلى مستشفى الشفاء في غزة".

كما أشار إلى أن "العمل جارٍ الآن على تسيير قافلة أخرى تحوي أيضاً موادا طبية ومستلزمات طبية وأدوية ومستلزمات جراحة وطوارئ، وجبائر طبية، ومواد إغاثية وغذائية"، مؤكداً أنها "هي الآن جاهزة لكننا الآن جاهزة لكن يتم التنسيق مع الجهات الحدودية حتى تصل إلى هناك".

وحول الدول التي أرسلت مساعدات يقول الشبلي "الذي وصلنا الآن من المغرب فقط، باقي المساعدات جميعها من الأردن، سواء أكانت على مستوى الأفراد أو المؤسسات".

وأشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية هي من يتولى عملية التسهيل والتنسيق.

وفي سياق متصل نشر الموقع الرسمي للقوات المسلحة الأردنية خبراً حول توجيهات من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أوعز بسببها رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي إلى مديرية الخدمات الطبية الملكية والمديريات المعنية في القيادة العامة للقوات المسلحة وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية، بتجهيز قافة تعزيز مساعدات لإرسالها إلى الفلسطينيين في قطاع غزة لدعم جهود المستشفى الميداني العسكري هناك نتيجة الظروف الراهنة التي يمر بها القطاع وأدت إلى وقوع عشرات الضحايا والإصابات.

واشتملت قافلة التعزيز على مستشفى ميداني يضم عدد من الأطباء والكوادر التمريضية من كافة الاختصاصات والطواقم الطبية والفنية اللازمة للمساهمة لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية وإجراء العمليات الجراحية لمعالجة مثل هذه الإصابات والحالات المرضية التي يتم تحويلها وإخلائها إلى المستشفى الميداني لعلاجها وتقديم الرعاية الصحية لها، إضافة إلى أدوية ومستلزمات طبية ومواد غذائية أساسية.

وكانت القوات المسلحة قد سيرت، قبل نحو أسبوع بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية قافلة محملة بالمهام والمعدات الطبية والأدوية اللازمة لمساندة الجهود الطبية في مستشفى المقاصد بمدينة القدس للتخفيف من الأعباء على المؤسسات والكوادر الصحية هناك.

ومنذ الاثنين الماضي تشن إسرائيل غارات مكثفة على قطاع غزة، وتستهدفه بقصف مدفعي، ما أسفر عن مقتل 200 فلسطيني حتى الآن، بينهم نساء وأطفال؛ فضلا عن إحداث تدمير هائل في البنية التحتية للقطاع.

وفي الوقت ذاته، تتعرض مدن وبلدات إسرائيلية لقصف بصواريخ فصائل فلسطينية، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص.

وكانت شرارة الأحداث المتصاعدة اشتباكات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، بسبب اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، منذ بداية شهر رمضان الماضي.

وإلى جانب ذلك، جرت محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة؛ في خطوة ندد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات