وزير الخارجية المصري يبحث ونائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق مستجدات الأوضاع في ليبيا
(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 ديسمبر 2019ء) بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فتحي المجبري آخر المستجدات على الساحة الليبية وسبل دفع مسار التسوية للأزمة القائمة في هذا البلد.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، فقد استقبل شكري المجبري اليوم في القاهرة وناقش الجانبان "محددات الموقف المصري تجاه الأزمة الليبية".
وأكد شكري خلال اللقاء "حرص مصر على الحفاظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية، وتفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي الشقيق في السيطرة على موارده وتحقيق تطلعاته في بناء دولته، وذلك عبر التوصل لاتفاق شامل وقابل للتنفيذ يقوم على معالجة كافة جوانب الأزمة الليبية، وبما يدعم استعادة سيطرة مؤسسات الدولة الوطنية في ليبيا، ويساهم في محاربة التنظيمات الإرهابية وإنهاء فوضى الميليشيات في العاصمة طرابلس".
من جانبه ثمن المجبري، بحسب بيان الخارجية المصرية، "الجهود المصرية المبذولة على صعيد إنهاء الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا".
وأطلع المجبري شكري على "آخر تطورات الوضع على الساحة الليبية، لا سيما حالة الانقسام الحالية داخل المجلس الرئاسي الليبي، والانتهاكات الأخيرة المُتعلقة بولاية رئيس المجلس بالمخالفة لاتفاق الصخيرات السياسي".
يأتي اللقاء بعد أيام من إعلان مصر رفضها مذكرتي تفاهم جرى التوقيع عليهما بين الحكومة التركية ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، تتعلق الأولى بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية حول "السيادة على المناطق البحرية، التي تهدف لحماية حقوق البلدين وفق القانون الدولي".
وأدانت دول مصر وقبرص واليونان الاتفاق الليبي التركي، مؤكدين أنه يتجاوز صلاحيات حكومة الوفاق الليبية ولا يؤثر على حقوقهم البحرية، كما وتعارض تلك الدول أعمال التنقيب التركية في شرق المتوسط.