جماعة أنصار الله تؤكد قرب السيطرة على مأرب وتحذر من أي مساس بمنشآت اليمن النفطية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 يوليو 2020ء) أعلن القيادي في جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اللواء عبد الله يحيى الحاكم، قرب السيطرة على مدينة مأرب شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء، مركز قيادة الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، وحذر التحالف العسكري الداعم للجيش اليمني من أي مساس بالمنشآت النفطية.

ووفقاً لموقع وزارة الدفاع بحكومة الإنقاذ الوطني المشكلة من "أنصار الله" في صنعاء، اليوم الأحد، قال الحاكم، وهو رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع العسكري: "نحن اليوم نقف ومعنا كل قبائل اليمن وفي طليعتهم أحرار محافظتي مأرب والجوف على مشارف مدينة مأرب، وقريبًا جدًا سيتم دخولها واستعادتها إلى صف الوطن"​​​.

وحذر اللواء الحاكم، التحالف العربي من استهداف المنشآت النفطية في مأرب، قائلا "ذراعنا قوية وطويلة قادرة على أن تمتد إلى كل منشآتهم النفطية والاقتصادية وتدميرها بالكامل، وقادرون على رد الصاع صاعين بل وأكثر"، في إشارة إلى استهداف منشآت شركة أرامكو النفطية في السعودية حال تعرض مصافي صافر بمأرب للقصف.

وذكر القيادي العسكري في صنعاء، أن القدرات الاستخباراتية لجماعة أنصار الله، "تجاوزت الجبهات الحدودية ووصلت إلى عمق عواصم العدوان والى غرف عملياتهم السرية ومراكز حربهم الإلكترونية ومنظومات اتصالاتهم المشفرة".

وأشار إلى "امتلاك القوات المسلحة بنك أهداف هامة وحيوية ليس فقط في أراضي الملكية السعودية والمشيخات الإماراتية بل أيضاً في تل أبيب وأبعد من ذلك". حسب وصفه.

وتتصاعد بمحيط مأرب حدة المواجهات بين جماعة أنصار الله "الحوثيين" التي تسيطر على مناطق شاسعة من اليمن أهمها العاصمة صنعاء وقبائل تناصرها من جهة وبين الجيش اليمني بمساندة من تحالف عسكري تقوده السعودية.

والأحد الماضي أبلغ مصدر عسكري يمني، وكالة سبوتنيك، بأن "أنصار الله" شنت هجمات عنيفة على الجيش اليمني وقبليين موالين له في جبال خرفان ومواقع باتجاه قرية الحجلة في مديرية العبدية جنوب مأرب.

وأشار المصدر إلى احتدام المواجهات جنوب منطقة الوعيل الاستراتيجية وفي أطراف منطقتي الشوحط والحمراني وغرب قرية رمضة وباتجاه جبل الرخيم التي استعادها الجيش، مؤخرًا، والتابعة إداريًا لمديرية ماهلية المجاورة لمديرية العبدية.

جوجل بلس شارك في واتس ایب