(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 فبراير 2020ء) اتهمت القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة الشرعية، اليوم السبت، باستهداف نقطة رقابة لضباط الارتباط المنبثقة عن لجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة غرب اليمن، بعد أيام من الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لتثبيت الهدنة بين الطرفين.
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة، أن "الحوثيين استهدفوا بعدة طلقات معدل شيكي من جهة جولة يمن موبايل، آلية امداد نقطة الرقابة المتمركزة في سيتي ماكس بشارع صنعاء (شرق مدينة الحديدة)".
وأشار إلى "فتح الحوثيين نيران رشاشاتهم المتوسطة صوب الأحياء السكنية في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقية (جنوب شرقي الحديدة)".
من جهة ثانية، أفادت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، بأن القوات المشتركة شنت قصفاً بأكثر من 20 قذيفة على قرية مغاري وجنوب مديرية حيس جنوب شرقي الحديدة، واستهدفت بـ 18 قذيفة، منطقة الجاح في مديرية بيت الفقية.
وأضافت أن جرافة تابعة للقوات المشتركة استحدثت تحصينات شرق مدينة الدريهمي المحاصرة جنوب الحديدة.
وكانت القوات المشتركة، أعلنت الأربعاء الماضي، التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين، برعاية أممية لتفعيل آليات مراقبة وقف إطلاق النار والتهدئة، وذلك خلال اجتماع عقدته نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة، دانييلا كروسلاك، بضباط الارتباط من الطرفين.
وتضمن الاتفاق 7 بنود بينها الالتزام بوقف إطلاق النار في كل جبهات ومديريات الحديدة وإيقاف الغارات الجوية وأي تحليق للطيران بأنواعه، ووقف الاعتداءات على نقاط مراقبة وقف إطلاق النار.
وكانت بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة برئاسة الجنرال أبهيجيت جوها، نشرت أواخر أكتوبر الماضي، 5 نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار في الخطوط الأمامية بمدينة الحديدة، وضباط ارتباط من القوات المشتركة وجماعة أنصار الله ومراقبين أمميين لتثبيت الهدنة المعلنة من الأمم المتحدة بين الطرفين في 18 ديسمبر/ كانون أول 2018.