(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 مارس 2019ء) استعرض نائب رئيس الوزراء اليمني، سالم الخنبشي ووزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، في عدن اليوم الأحد، الجهود المبذولة لتنفيذ اتفق ستوكهولم.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض وعدن، أكد نائب رئيس الحكومة اليمنية الدكتور سالم الخنبشي، خلال لقائه هانت، "الحرص على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم وتنفيذ القرارات الدولية وخاصة انسحاب مليشيا الحوثي من الحديدة ومينائي الصليف ورأس عيسى وفتح ممرات آمنة وتبادل الاسرى ورفع الحصار عن مدينة تعز".
وأشار الخنبشي إلى "جهود الحكومة لتصحيح الأوضاع التي لحقت بالاقتصاد اليمني جراء الانقلاب، وإقرار موازنة عام 2019 وتصحيح الفجوة بين الايرادات والنفقات".
من جانبه، قال نائب رئيس الحكومة اليمنية وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري إن "موقف الحكومة ثابت وينشد السلام الدائم رغم انها كانت قاب قوسين أو ادنى من تحرير مدينة الحديدة، إلا انها فضلت الدخول في مفاوضات ستوكهولم ايمانا منها بخيار السلام".
وحسب وكالة "سبأ"، ناقش اللقاء "مستجدات الأوضاع في اليمن والجهود الدولية الرامية لإحلال السلام في اليمن ودفع مليشيا الحوثي لتنفيذ اتفاق ستوكهولم".
من جهته، أكد وزير الخارجية البريطاني موقف حكومة بلاده الداعم للحل السياسي.
وأشار إلى "تقديم الحكومة البريطانية مساعدة انسانية لليمن بقيمة 200 مليون جنية استرليني".
وبدأ هانت، الخميس الماضي، جولة خارجية تشمل اليمن وعمان، والسعودية، والإمارات لدفع مساعي إحلال السلام في اليمن، وأعلن أنه ينوي حث أطراف النزاع على تنفيذ اتفاق ستوكهولم فيما يتعلق بإعادة انتشار القوات بالحديدة.
والتقى أمس في الرياض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعد أن أجرى، الجمعة، محادثات مع وفد جماعة "أنصار الله" في مسقط، حث خلالها الجماعة على التسريع بالانسحاب من محافظة الحديدة غربي اليمن.
يذكر أن طرفي الصراع في اليمن (الحكومة وجماعة أنصار الله "الحوثيين") قد توصلا، في كانون الأول/ديسمبر 2018 باستوكهولم وبرعاية أممية، إلى اتفاقات تهدف لتخفيف وطأة الصراع الدائر في البلاد على المدنيين وتهدئة القتال المتواصل منذ نحو أربع سنوات>
وصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، على قرار أممي يدعم اتفاق السويد حول اليمن، ويأذن للأمين العام للأمم المتحدة، بنشر فريق مراقبين أولي في مدينة وموانئ الحديدة.
ودعا القرار الأطراف اليمنية إلى تنفيذ اتفاق ستكهولم، وفقا للجداول الزمنية المحددة فيه، وشدد على الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار المتفق عليه في محافظة الحديدة، وإعادة الانتشار المتبادل للقوات إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، وإزالة أي مظاهر عسكرية من المدينة.