رئيس الحكومة اليمنية يؤكد دعمها جهود المبعوث الأممي ومساعي إحلال السلام في البلاد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 سبتمبر 2021ء) جدد رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، معين عبد الملك، اليوم الأربعاء، حرص الحكومة على التعامل بإيجابية مع الجهود والتحركات الأممية والدولية لإحلال السلام، وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الأممية ذات الصلة باليمن.

وأكد عبد الملك، خلال لقائه في الرياض المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، "دعم الحكومة للمبعوث الأممي الجديد وانفتاحها على العمل معه من اجل إحلال السلام"، مشدداً على "أهمية استمرار الموقف الدولي الموحد تجاه مواجهة التدخل الإيراني في اليمن"​​​. على حد قوله.

وقال إن "الحكومة تتطلع إلى الدور والتحركات الأميركية عبر مبعوثها الخاص للدفع بالحل السياسي وممارسة المزيد من الضغوط على مليشيا الحوثي وداعميها في ايران لتطبيق القرارات الدولية الملزمة وتنفيذ الاتفاقات".

ودعا عبد الملك، الولايات المتحدة إلى "دعم جهود الحكومة لمعالجة التحديات الاقتصادية، وحشد الدعم الدولي لتمكينها من الإيفاء بالتزاماتها وتخفيف معاناة المواطنين، في الجوانب الاقتصادية والإنسانية والخدمية، وجهودها لمحاربة الإرهاب واستعادة الدولة وانهاء الانقلاب".

حسب تعبيره.

ووفقاً لوكالة "سبأ"، "أكد اللقاء ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري وتأجيج الصراع من قبل ميلشيا الحوثي في مختلف الجبهات، ووقف جرائمها ضد المدنيين والنازحين، واستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو الحل السياسي، وأهمية التحرك الأممي والدولي الجاد والفاعل للضغط على مليشيا الحوثي وداعميها في إيران في هذا الجانب".

من جانبه، أعرب المبعوث الأميركي إلى اليمن، عن "ثقته أن تحقيق السلام ممكن في اليمن، واستمرار بذل الجهود المكثفة في هذا الإطار، والعمل مع جميع الأطراف من أجل ذلك".

وقال إنه "يدرك استمرار تعنت جماعة الحوثي ودور إيران التخريبي في المنطقة".

وأكد أنه "سيتم العمل مع شركاء اليمن في المنطقة والعالم، لوضع الاقتصاد ضمن أولويات العمل مع الحكومة اليمنية".