اليمن.. مسؤولة أممية: نعمل على عقد لقاء بين جميع الأطراف لتحريك الملفات

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 مارس 2021ء) صرحت نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، دانييلا كروسلاك، اليوم الأربعاء، أن البعثة تعمل على عقد لقاء بين فريقي الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) لتحريك الملفات السياسية والإنسانية المتعلقة بالاتفاق الذي توصل إليه الجانبان أواخر 2018م.

وأضافت كروسلاك، خلال لقائها مع رئيس فريق جماعة "أنصار الله" في لجنة التنسيق المشتركة لإعادة انتشار القوات من الحديدة وموانئها، اللواء علي الموشكي، وفقاً لتلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الجماعة: "نحن على تواصل مع الطرف الآخر (في إشارة إلى فريق الحكومة اليمنية) وننتظر عودتهم للقاءات وتنفيذ اتفاق السويد".

وأكدت المسؤولة الأممية أن "الحوار كفيل بحل جميع الإشكالات".

من جهته، أبدى رئيس فريق "أنصار الله"، "الاستعداد للقاء الطرف الآخر في الموعد الذي تحدده الأمم المتحدة لحلحلة الجمود الذي يعتري اتفاق السويد".

وأشار إلى "تقدمهم بمقترح لتسريع آلية تنفيذ اتفاق السويد منذ أكثر من عام وما زال الجمود هو السائد بسبب تعنت الطرف الآخر"، حد تعبيره.

وقال إن "خروقات العدوان (في إشارة إلى التحالف العربي الداعم للقوات اليمنية في معاركها ضد الحوثيين) لاتفاق السويد تجاوزت كل الحدود والضحايا يتساقطون يومياً".

واعتبر "احتجاز العدوان سفن الوقود جريمةً تنذر بمخاطر كبيرة"، محذراً من "كارثة إنسانية وشيكة".

وفي آذار/ مارس 2019م، علقت الحكومة الشرعية مشاركة فريقها في لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، بعد مقتل ضابط الارتباط في قواتها العقيد محمد الصليحي، بعملية قنص تتهم جماعة "أنصار الله" بتنفيذها، مشترطة التحقيق في الحادثة ونقل مقر البعثة الأممية في الحديدة من مناطق سيطرة الجماعة، مقابل استئناف عمل فريقها في لجنة التنسيق المشتركة.

وتوصلت الحكومة الشرعية وجماعة "أنصار الله" خلال جولة مفاوضات السلام في السويد، أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2018م، إلى اتفاق بشأن الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ.

لكن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات بين الطرفين حول تفاصيله، وسط اتهامات متبادلة بالخروقات للهدنة الأممية المعلنة في المحافظة الساحلية على البحر الأحمر، ومعارك متجددة بين الجانبين من حين لآخر.

وتقود السعودية، منذ الـ26 من مارس/ آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات