حكومة الإنقاذ اليمنية بصنعاء تؤكد ضرورة وقف عمليات التحالف العربي كأساس لأي تسوية سياسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 اكتوبر 2020ء) اشترط وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية المشكلة في العاصمة صنعاء من جماعة أنصار الله "الحوثيين"، هشام شرف، اليوم الأحد، إيقاف العمليات العسكرية للتحالف العربي، ورفع القيود المفروضة على المنافذ التي تسيطر عليها الجماعة ودفع رواتب الموظفين الحكوميين، كأساس لأي تسوية سياسية في اليمن.

وقال الوزير شرف، خلال لقاء افتراضي مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للقضايا الخاصة علي أصغر حاجي، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها الجماعة، إن "الخطوة الأساسية للتسوية السياسية مفتاحها إيقاف العدوان ورفع الحصار، بما في ذلك عدم اعتراض السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز، وصرف مرتبات كافة موظفي الدولة بدون تمييز، وإعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية والمدنية ما يسهل سفر المرضى وعودة اليمنيين في الخارج"​​​.

وأضاف: "تلك الخطوة تليها الخطوات السياسية والميدانية لإيجاد واقع سلام فعلي بين كل أطراف الصراع الدائر حاليًا".

كما أكد شرف أن "صنعاء ما تزال تمد يدّها للسلام العادل والمشرف والمرُضي للشعب اليمني وأنها ستتجه للسلام والتسوية السياسية إذا جنح الطرف الآخر (التحالف العربي والحكومة الشرعية) له، بما يحفظ أمن واستقرار وسلامة وسيادة الجمهورية اليمنية".

وأعرب عن "تقدير حكومة الإنقاذ الوطني للحكومة الإيرانية على ما تقوم به من جهود لتحقيق السلام في اليمن".

ووفقاً لوكالة "سبأ"، تطرق اللقاء إلى "الجوانب المتصلة بدعم الجهود والمساعي التي تبذلها الأمم المتحدة للوصول إلى تسوية سياسية سلمية مستدامة في اليمن"، وجرى خلاله "بحث أوجه التعاون بين اليمن وإيران".

من جهته، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم جهود السلام وموقفها المبدئي الرافض لأي عمل عسكري".

وأضاف أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تقف مع أكثر من دولة صديقة لوضع خطة سلام في اليمن، ترتكز على وقف الحرب ورفع الحصار وبدء محادثات سلام تشمل كل الفرقاء اليمنيين ودول التحالف".

وأكد حاجي، أن "طهران مستعدة دومًا لدعم كافة المساعي التي تقود للسلام في اليمن، بما في ذلك مساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن".

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات