بوريل يؤكد على أهمية تهدئة التوترات في البحر المتوسط

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 أغسطس 2020ء) صرح المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، اليوم الجمعة، أن الممثل الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، أكد خلال لقائه مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في مالطا أمس، على الحاجة الملحة لخفض التصعيد في منطقة البحر المتوسط، كما شدد بوريل على أهمية تحسين العلاقات الأوروبية التركية.

وأفاد ستانو، الناطق الرسمي للشؤون الخارجية، في إحاطة إعلامية للمفوضية الأوروبية، "لقد التقى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مع وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، يوم أمس في مالطا​​​."

وأضاف بيتر، "وناقشا الوضع في شرقي البحر المتوسط والحاجة لخفض التصعيد."

موضحا أن، الأعمال التي تقوم بها أنقرة في المنطقة لا تساعد على تهدئة التوترات،" تسعى بروكسل أيضا إلى خفض التوترات في شرق البحر المتوسط، والتي تزداد بسبب الأفعال التركية الموجهة ضد دولتين للاتحاد الأوروبي هما قبرص واليونان. "

كما ركزت المناقشات بين بوريل وأوغلو، على العلاقات الثنائية بين الطرفين، والتي تعاني من أزمة على ضوء عمليات الحفر التركية غير الشرعية في البحر المتوسط، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تحسين العلاقات المتأثرة بشكل سلبي مع أنقرة،" تبادل الطرفان وجهات النظر حول طبيعة العلاقات الثنائية، وكيفية عكس التوجه السلبي للعلاقة والتي باتت توجهاتها سلبية وذلك بسبب أفعال تركيا.

"

وتابع المتحدث الرسمي باسم المفوضية للشؤون الخارجية، "لقد كان حوارا صريحا ومنفتحا، مناقشتنا مع تركيا هي عملية مستمرة، لأننا نريد أن نرى العلاقة مع أنقرة تأخذ طابعا إيجابيًا. "

ويذكر أن تركيا، تواصل أنشطة الحفر في شرق المتوسط، للبحث عن الغاز رغم الانتقادات والإدانات الدولية، والتي بدأت منذ عام 2019، إذ تستمر قبرص واليونان في الإدانة الشديدة لعمليات التنقيب قبالة سواحلها، والتي اعتبرها الاتحاد الأوروبي انتهاكاً لسيادة الدولتين، مجددا على موقفه الرافض لعمليات التنقيب التركية في المتوسط.

جوجل بلس شارك في واتس ایب