العقوبات السيبرانية على روسيا والصين وكوريا تستند إلى ذريعة غير مثبتة- الخارجية الروسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 31 يوليو 2020ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن العقوبات السيبرانية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على هياكل في روسيا والصين وكوريا الديمقراطية، تستند إلى ذريعة غير مثبتة وبعيدة المنال، وأن هذه الإجراءات لن تمر دون إجابة، وكل شيء هو صورة طبق الأصل في الدبلوماسية.

وجاء في تعليق على موقع الخدمة الدبلوماسية الروسية، أن: " القرار الذي اتخذه مجلس الاتحاد الأوروبي في 30 تموز/يوليو بفرض تدابير تقييدية من جانب واحد ضد عدد من المواطنين والهياكل الروسية، وكذلك في جمهورية الصين وكوريا الشمالية، قرار محير ومؤسف، وهذه الخطوة مسيسة بشكل واضح"​​​.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي يوم أمس الخميس بأنه وافق على تطبيق إجراءات تقييدية فردية ضد مواطنين ومنظمات في روسيا والصين وكوريا الشمالية بسبب هجمات إلكترونية تهدد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء.

وقال المجلس في بيان صادر عنه بأنه تم فرض إجراءات تقييدية ، وبما في ذلك وبسبب محاولات لهجمات إلكترونية ضد منظمة حظر الأسلحة، وكذلك هجمات سيبرانية باستخدام برامج ضارة. ومنذ أسبوع ، تم إطلاق إجراء مكتوب للاتفاق على مثل هذه، الإجراءات. وأفيد بأن هذه التدابير التقييدية ستشمل تجميد أصول وحظر سفر إلى الاتحاد الأوروبي.

وجاء في تعليق وزارة الخارجية الروسية، بأن موسكو مستعدة للرد على التدابير التقييدية المفروضة: "بالطبع لن يُترك العمل غير الودي من جانب الاتحاد الأوروبي دون إجابة. وكما معلوم كل شيء في الدبلوماسية "ينعكس تماما".

جوجل بلس شارك في واتس ایب