رئيس مجلس النواب المغربي يؤكد دعم بلاده أي مبادرة تهدف لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 يوليو 2020ء) أكد رئيس مجلس النواب المغربي، الحبيب المالكي دعم المملكة أي مبادرة تهدف لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، مشددا على أن أمن واستقرار ليبيا هو جزء من أمن المنطقة واستقرارها.

وقال المالكي، في مؤتمر صحافي مشترك اليوم الاثنين مع رئيس مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق عقيلة صالح الذي يزور المغرب حاليا، "إننا نؤازر مجلس النواب الليبي وكل المبادرات الهادفة إلى استرجاع واستتباب الأمن والاستقرار بليبيا"​​​.

وأكد المالكي أن "أمن واستقرار ليبيا هو جزء من أمن المنطقة واستقرارها ". وقال "بقدر ما نتابع كل التطورات على مستوى الساحة الليبية، فإننا نسعى في إطار احترام السيادة الوطنية لليبيا، أن نقرب ما أمكن وجهات النظر بين كل الأطراف".

واعتبر المالكي أن كل المبادرات الأخيرة للحل لا تتناقض مع اتفاق الصخيرات شكلا ومضمونا"، لافتا إلى أن المبادرة الأخيرة التي انطلقت من مجلس النواب الليبي "ستفتح آفاق جديدة من أجل الوصول إلى حل".

بدوره أكد المستشار عقيلة صالح أن مبادرة المجلس تهدف لإيجاد حل للأزمة التي تعانيها بلاده، ولا تتعارض مع اتفاق الصخيرات ولا مؤتمر برلين، وأشار إلى أنه وجد في المغرب "فهما كبيرا لما يجري في ليبيا، وما توصلت إليه الأطراف من خلال هذه الفترة الطويلة، من حلول للأزمة الليبية".

وتابع صالح موضحا أن عدم تنفيذ الاتفاق السياسي يتمثل في عدم القدرة على تفعيل ما تم الاتفاق عليه في الصخيرات، أهمها الترتيبات الأمنية واتخاذ القرارات بالإجماع والحصول على ثقة البرلمان الليبي.

وردا على سؤال بشأن لقاءه مع رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشيري، الذي يتواجد حاليا بالمغرب، قال عقيلة صالح "حتى الآن لم يحدد أمر هذا اللقاء".

وأضاف "ربما سيترك بعد الاجتماع مع الطرفين الليبيين كل على حدة".

كانت وكالة الأنباء المغربية قد أفادت بأن رئيس مجلس النواب الليبي، في زيارته إلى المغرب، "يهدف إلى التشاور" مع رئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين في البرلمان المغربي، حول مبادرته لحل الأزمة في بلاده".

وأضافت أن مبادرة عقيلة صالح تتلخص في تشكيل مجلس رئاسي، وترتكز على الحل السياسي، لتنتهي بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.

ويتشبث المغرب بأداء دور الوساطة بين أطراف النزاع في ليبيا، حيث عبر في أكثر من مناسبة عن رفضه القاطع للتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا، داعيا الى احترام اتفاق الصخيرات الذي تم توقيعه في المغرب.

واحتضن المغرب عام 2015 مفاوضات بين الفرقاء الليبيين تحت إشراف مباشر من الأمم المتحدة، انتهت بتوقيع اتفاق الصخيرات (ضاحية الرباط) في 17 كانون الأول/ديسمبر، وكان عقيلة صالح أحد أبرز المشاركين في هذه المفاوضات.

جوجل بلس شارك في واتس ایب