(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 يوليو 2020ء) ذكر بيان مشترك لبيلاروس وروسيا، اليوم الإثنين، أن موسكو ومينسك مستعدتان لإجراء حوار متكافئ يهدف إلى إيجاد حل شامل لمشاكل تنفيذ معاهدة الأجواء المفتوحة.
وجاء في نص البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية، المتزامن مع مؤتمر 6 تموز/يوليو في فيينا لتقييم عواقب انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الأجواء المفتوحة، وعمم من قبل وفدي روسيا وبيلاروس نصه على المشاركين: " إن بيلاروس وروسيا تشجبان قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة. ويمكن أن تلحق هذه الخطوة ضررا بالغا ببنية الأمن في عموم أوروبا ونظام الحد من التسلح".
وأضاف البيان بأن "جمهوريتي بيلاروس وروسيا الاتحادية، المشكلتين لمجموعة دول مشاركة في معاهدة الأجواء المفتوحة، مستعدتان لحوار متكافئ ومتبادل الاحترام يهدف إلى إيجاد حل شامل لمشاكل تطبيق المعاهدة من دون إنذارات ومراعاة مصالح ومخاوف كل منهما".
كما أكد الطرفان أنه " في تحديد وتنفيذ مسارنا الآتي فيما يتعلق بالمعاهدة، سنعمل معا بشكل وثيق في إطار مجموعة الدول الأطراف في المعاهدة ، مسترشدين بأهداف الحفاظ على الاستقرار الدولي، وتحسين فعالية المعاهدة وقابليتها للتطبيق من خلال بناء الثقة بين الدول الأعضاء ومراعاة مصالح بيلاروس وروسيا".
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن في وقت سابق، عن انسحاب بلاده من اتفاقية الأجواء المفتوحة، متهما روسيا بانتهاك المعاهدة ، التي تسمح بالتحقق من التحركات العسكرية وإجراءات الحد من الأسلحة في الدول التي وقعت عليها. ونفت روسيا الاتهامات الأميركية بخرق بنود المعاهدة.
وتم توقيع اتفاقية الأجواء المفتوحة في عام 1992 ،وأصبحت أحد إجراءات بناء الثقة في أوروبا بعد الحرب الباردة. وهي تعمل منذ عام 2002 وتسمح للدول المشاركة الـ34 بجمع المعلومات بشكل علني عن القوات المسلحة والأنشطة العسكرية لبعضها البعض.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية ،يوم السبت الماضي ، أن موسكو تدرس مختلف الخيارات بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الأجواء المفتوحة، موضحة أن مستقبل الاتفاقية يعتمد على مواقف الدول الأخرى.