موسكو تدعو واشنطن لإعادة النظر في موقفها من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية - الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 يونيو 2020ء) ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن موسكو تلاحظ الوضع المتدهور حول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وتدعو الدول الثمان التي لم تصدق على المعاهدة، وفي المقام الأول الولايات المتحدة إلى " إعطاء الضوء الأخضر " لجعل هذه الوثيقة نافذة على نحو القانوني الدولي بشكل كامل.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية، أن روسيا، منذ التصديق على المعاهدة، تلتزم التزاما صارما بالتزاماتها بموجب المعاهدة، وتعزيز دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز النفاذ هو من أولويات السياسة الخارجية لروسيا الاتحادية​​​.

وجاء في بيان الوزارة : "واليوم، نحن مضطرون إلى ملاحظة تدهور خطير للوضع حول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. فبعد ربع قرن من فتح باب التوقيع على المعاهدة، لم تدخل حيز النفاذ بعد. والسبب في ذلك هو عدم توقيع و/أو تصديق البلدان الثمانية المتبقية على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية التي يعتمد عليها دخولها حيز النفاذ".

وقد استرعت الخارجية الانتباه إلى المواقف أكثر تدميرا والتي اتخذتها الولايات المتحدة، وأعلنت رسميا أنها لا تعتزم التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وهي تستعد لاستئناف محتمل للتجارب النووية.

وشددت الخارجية الروسية "إن نظام عدم الانتشار والحد من التسلح يواجه تحديات هائلة. ولا بد من بذل كل ما في وسعنا للتغلب على الاتجاهات السلبية. وتدعو روسيا الدول الثماني، وفي المقام الأول الولايات المتحدة، إلى إعادة النظر في موقفها و "إعطاء الضوء الأخضر" لتحويل هذه المعاهدة الأكثر أهمية من وجهة نظر الأمن العالمي إلى صك قانوني دولي كامل النفاذ".

ويذكر، أن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية هي معاهدة دولية تحظر اختبار الأسلحة النووية أو باقي أنواع التفجيرات النووية، سواء أكانت لأغراض سلمية أو عسكرية في أي محيط كان. وقدمت هذه المعاهد للتوقيع في 24 أيلول/ سبتمبر 1996 في نيويورك وهي لم تدخل حيز التنفيذ، حتى الآن.

ويصادف اليوم الثلاثين من يونيو/حزيران الذكرى العشرين للتصديق الروسي على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات