هناك دول تقوم بأعمال تخريبية لتغيير وظائف مجلس الأمن للأمم المتحدة -الخارجية الروسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 يونيو 2020ء) صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية ، بيتر إيليتشيف ، اليوم الثلاثاء، بأن هناك عددًا من الدول تبذل جهودًا تخريبية لتغيير وظائف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، وتظهر أكثر فأكثر عدم اهتمامها بإيجاد حلول وسط ، ما يقوض دور مجلس الأمن كونه هيئة تقوم بواجباتها على أساس التوافق.

وفي هذا السياق، قال إيليتشيف لوكالة "سبوتنيك" : "تخضع المعايير القانونية الدولية الأساسية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة في الوقت الحاضر، لاختبار جاد بالفعل يمس متانتها​​​. نشهد أكثر فأكثر محاولات تقدم عليها عدد من الدول ، وخاصة الدول الغربية ، سعيا منها إلى استعادة هيمنتها المفقودة وإبطاء العملية الطبيعية للانتقال إلى تعددية أقطاب حقيقية."

وأضاف الدبلوماسي الروسي بأنه فيما يتعلق بمجلس الأمن الذي يتحمل المسؤولية الأساسية في الحفاظ على السلام الدولي فإن هناك اتهامات بعدم الكفاءة توجه أكثر فأكثر إلى هذه الهيئة الأهم .

وقال ايليتشيف "إن مجلس الأمن ما يزال منصة لا بديل لها لحل النزاعات الدولية من خلال الإجراءات السياسية والدبلوماسية. على مدى ما يقرب من 75 عاما من وجوده ، وقد ساعد أكثر من مرة في حل أكثر الأزمات حدة ، مما سمح بإنقاذ العديد من الأرواح البشرية".

وأضاف: "للأسف ، هناك اليوم بعض الدول التي تظهر أكثر فأكثر عدم اهتمامها بالتوصل إلى حلول وسط ، بل وتفضل التصرف بأسلوب هجومي سريع. لذا فنحن هنا لا نتحدث عن عدم كفاءة مجلس الأمن ، ولكن عن أعمال تخريب مخططة يقوم بها عدد من الدول، سعيا منها إلى تحويل هذا المجلس إلى هيئة لا تصوت إلا لصالح الحلول والأساليب التي يروجون لها".

يذكر أنه وفقا للدبلوماسي الروسي فإن روسيا، على وجه الخصوص ، تدعو من حيث المبدأ إلى توسيع التمثيل في هذه الهيئة بالنسبة للدول النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ... مع أن فكرة الحد من حق النقض، التي يروج لها عدد من الدول، تعتبر غير مقبولة على الإطلاق.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات