نتنياهو: أي خطة للحل يجب أن تعترف بالمستوطنات وتضمن عدم اقتلاعها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 يونيو 2020ء) - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء أن أي خطة للسلام يجب ان تشمل المستوطنات والكف عن ما سماه وهم اقتلاعها.

جاءت تصريحات نتنياهو عقب لقاء جمعه بوزير خارجية ألمانيا هيكو ماس الذي وصل إسرائيل في زيارة خاطفة لساعات عدة​​​. وطلب نتنياهو من وزير الخارجية الألماني الإطلاع على مخططات الحكومة الإسرائيلية بما يخص خطة ترامب، لا سيما على خلفية الولاية الألمانية المرتقبة في رئاسة الاتحاد الأوروبي وفي إطار عضويتها في مجلس الأمن الدولي.

وأوضح نتنياهو المصالح الإسرائيلية الحيوية إزاء أي تسوية مستقبلية بما فيها ضرورة الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على جميع الأراضي التي تقع غربي نهر الأردن.

كما قال نتنياهو إنه "يجب على كل خطة واقعية مهما كانت أن تعترف بواقع الاستيطان الإسرائيلي على الأرض عدم رعاية الأوهام كأنه سيتم اقتلاع مواطنين من منازلهم".

من ناحية أخرى، أكد نتنياهو "ضرورة تشديد الضغوطات التي تمارس على إيران" وشدد على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد حسمت بأن إيران تواصل خرق التزاماتها وإخفاء مواقع يشتبه بأنه تجرى فيها أنشطة نووية عسكرية".

واعرب وزير الخارجية الألماني ماس، عن قلق الاتحاد الأوروبي من خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي غابي اشكنازي أن "الخطة لا تتوافق والقانون الدولي مشدد على التمسك بحل الدولتين"، من جانبه أكد اشكنازي على أن "تنفيذ خطة الرئيس ترامب يجب أن تتم من خلال الحوار مع الإدارة الأميركية وجيران إسرائيل، ومن خلال الحرص على اتفاقيات السلام الموقعة والمحافظة على المصالح الاستراتيجية لإسرائيل".

من جانبه، أوضح وزير الدفاع ورئيس الحكومة البديل بيني غانتس إلى ماس أن "خطة السلام للرئيس الأميركي دونالد ترامب تشكل فرصة سياسية- دفعها يجب ان يكون من خلال نظرة مسؤولة وحوار واسع مع الجهات المختلفة في المنطقة وكجزء من حوار دولي واسع النطاق".

وقال غانتس في ختام اللقاء بينهما:" نحن نقدر العلاقات الخاصة مع ألمانيا وسنبذل اقصى جهودنا حتى نقوي التعاون والحوار معها كقائدة مهمة في الاتحاد الاوروبي وكصديقة حقيقية لاسرائيل. لالمانيا يوجد دور هام بدفع السلام والأمن في الشرق الاوسط".

وغادر ماس مساء اليوم الأربعاء إسرائيل متوجها إلى الأردن للقاء مسؤولين أردنيين وأيضا لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عبر تقنية الفيديو.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في وقت سابق أن "إسرائيل تقف وراء منع وزير الخارجية الألماني هيكو ماس دخول الأراضي الفلسطينية لدى زيارته، وذلك بعد أن أبلغا ماس انه سيكون عليه الخضوع للحجر الصحي لدى عودته من الأراضي الفلسطينية، رغم أنها لم تطالبه بالإجراء ذاته فور وصوله إلى تل أبيب".

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات