وزير الدفاع الصربي: قصف الناتو جريمة بلا عقاب في القرن العشرين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 مارس 2020ء) صرح وزير الدفاع الصربي، ألكسندر فولين، اليوم الثلاثاء، أن عدوان الناتو على جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية في عام 1999 كان آخر جريمة كبيرة بلا عقاب في القرن العشرين.

وفي هذا السياق أوردت وزارة الدفاع الصربية مقتطفا من قول ألكسندر فولين: "كان عدوان الناتو الجريمة الكبيرة الأخيرة التي ارتكبت في القرن العشرون، ولكن لسوء الحظ بلا عقاب​​​. ونتيجة لهذه الجريمة قتل حوالي 2.5 ألف شخص من العسكريين ورجال الشرطة والمواطنين والأطفال. ولن يتحمل أحد مسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة ولم يعتذر أحد ولم يعرب حتى عن ندمه على قتل العسكريين وضباط الشرطة."

وأكد وزير الدفاع الصربي: "لن نتوقف عن التذكر والتذكير، وسؤالنا، لماذا هاجموا جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية دون قرار من مجلس الأمن الدولي ، دون أي سبب وفقا للقانون الدولي".

هذا وقام وفد وزارة الدفاع الصربية، اليوم، بوضع أكاليل من الزهور على النصب التذكاري في مركز الدكتور دراجيسا ميشوفيتش الطبي في بلغراد، وذلك بمناسبة مرور ذكرى 21 عاما على قيام حلف شمال الأطلنطي بالهجوم على صربيا،.

وآنذاك، قام طيران حلف الناتو بعد منتصف ليل 20 أيار/مايو عام 1999، بقصف العيادة بصواريخ مجنحة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مرضى من قسم الأعصاب وسبعة حراس يقومون بأداء واجب الخدمة ، وأصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة. وقد تأثر قسم أمراض النساء أيضًا، حيث كان مليئًا بالنساء الحوامل والرضع والموظفين الذين أصيبوا للتو وتم إجلاؤهم على وجه السرعة.

يذكر أنه سبق واندلعت المواجهة المسلحة بين الانفصاليين الألبان من جيش تحرير كوسوفو والجيش والشرطة في صربيا في عام 1999 ، وتعرضت جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية (التي كانت تضم في ذلك الوقت جمهورية صربيا وجمهورية الجبل الأسود) بسببها إلى القصف من قبل قوات الناتو.

هذا واستمرت الضربات الجوية لحلف شمال الأطلسي من 24 آذار/مارس إلى 10 حزيران/يونيو عام 1999. ويبقى العدد الدقيق للضحايا غير معروف. وبحسب السلطات الصربية ، قتل خلال القصف 2.5 ألف شخص ، بينهم 89 طفلاً. وأصيب 12.5 ألف شخص. ويقدر حجم الأضرار المادية، وفقا لمصادر مختلفة ، ما بين 30 و 100 مليار دولار.

جوجل بلس شارك في واتس ایب