ترامب يكشف غدًا تفاصيل "صفقة القرن" ويؤكد موافقة دول عربية عليها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 كانون الثاني 2020ء) يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب غدا الثلاثاء في الثانية عشرة ظهرا بالتوقيت المحلي خطته للسلام في الشرق الأوسط، مؤكدا أن العديد من الدول العربية وافقت على هذه الخطة، وأن الجانب الفلسطيني سيطلع عليها غدا.

وقال ترامب، في تصريحات من البيت الأبيض برفقة رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن "الإعلان عن خطة السلام في الشرق الأوسط سيكون غد الثلاثاء في الساعة الثانية عشرة بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينتش)"​​​.

وأضاف "الكثير من الدول العربية وافقت على هذه الخطة، ومن الرائع أن نحقق لها النجاح".

وتابع الرئيس الأميركي قائلا "الفلسطينيون سيطلعون غدا على تفاصيل الخطة، في البداية سيقولون إنهم يرفضونها، لكن هم يتفاوضون بشكل جيد، وهناك فرصة رائعة للتفاوض".

ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان أمس، الخطة الأميركية لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن" بالمؤامرة على الشعب الفلسطيني وحقوقه ومستقبل أجياله، مشيرة إلى أن توقيت إعلانها يصب في مصلحة ترامب ونتنياهو على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.

وقالت الخارجية الفلسطينية إن "صفقة القرن في جوهرها مؤامرة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه ومستقبل أجياله، وتوقيتها مصلحة مشتركة لترامب ونتنياهو على حساب حقوق شعبنا".

ويقود كبير مستشاري البيت الأبيض غاريد كوشنر المساعي الأميركية في هذا الصدد، وكان تقدم خلال "ورشة المنامة" التي استضافتها البحرين في 25 حزيران/يونيو الماضي، باستعراض المرحلة الأولى من خطة التسوية الجديدة في الشرق الأوسط.

ويقترح الشق الأول من الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها خمسين مليار دولار تقدم على مدار عقد من الزمن للتنمية الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة.

وقاطع الجانب الفلسطيني "ورشة المنامة"، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن الجانب الاقتصادي قبل التطرق إلى الحلول السياسية الممكنة لجوهر الصراع مع إسرائيل.

ورفضت السلطة الفلسطينية الخطة الأميركية، ومعتبرة "سياسات ترامب منحازة لصالح إسرائيل"، وأن "الإدارة الأميركية لم تعد قادرة على أن تكون وسيطا محايدا في أي صفقة مستقبلية".

وحذرت الرئاسة الفلسطينية مما وصفتها بأي خطوة أميركية تخالف قرارات الشرعية الدولية، فضلا عن القارات الأميركية حول القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل.

جوجل بلس شارك في واتس ایب