الرئيس الجزائري: لمسنا إجماعا دوليا حول مقترحاتنا بخصوص ليبيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 كانون الثاني 2020ء) أكد رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون في مقابلة صحفية أجراها مع مجموعة من مسؤولي الوسائل الاعلامية الوطنية العمومية والخاصة من قنوات تلفزيونية وصحافة مكتوبة، بأن الطرح الجزائري حيال القضية الليبية يلقى إجماعا دوليا.

وقال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في أول لقاء معه مع الصحافة الوطنية "لمسنا إجماع دولي حول مقترحاتنا حيال الملف الليبي، لأننا لا نملك أي أطماع في ليبيا، ولا نمارس الابتزاز، ونملك ثقة جميع الأطراف الليبية"​​​.

مؤكدا أن "السلم في ليبيا يعني السلم في الجزائر" مضيفا، "نحن حاليا نشتري أسلحة لحماية حدودنا من أي تهديد محتمل ". كما أثنى تبون على مؤتمر برلين قائلا "في برلين توصلنا إلى نتائج ملموسة ضد التسليح وإدخال المرتزقة في ليبيا".

مضيفا في ذات الصدد "وزير الخارجية الألماني سيبلغ وزراء دول جوار ليبيا المجتمعين غدا في الجزائر، نتائج مؤتمر برلين".

وعن العلاقات الجزائرية الفرنسية قال تبون " علاقاتنا مع فرنسا عرفت فتورا، لما اعتقده الجزائريون أنه تدخل فرنسي في شؤونهم وقت الحراك، واليوم تيقن الجميع أن الجزائر ترفض أي وصاية، فنحن لسنا محمية أحد".

مواصلاً "اتفقنا مع فرنسا على طي الصفحة، وتجنب الوقوع في نفس الأخطاء، فنحن جد حساسين فيما يخص السيادة الوطنية خاصة فيما يتعلق بالمستعمر القديم".

كما جدد تبون التأكيد على موقف الجزائر الثابت حيال القضية الصحراوية "قلنا وسنكرر مهما بلغ الشتم والضغط، أن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية إستعمار".

وفي الشأن الداخلي قال عبد المجيد تبون، أن استغلال الغاز الصخري "ضروري لكنه كان متسرعا فيما سبق" مضيفا "النقاش يجب أن يكون علميا حول المسألة".

وفي شق آخر كشف رئيس الجمهورية،عن مراجعة بعض الضرائب المفروضة في قانون المالية لسنة 2020، من خلال قانون مالية تكميلي، متعهدا بالمحافظة على الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية، مع منح الدعم لمن يستحقه.

وسياسيا وعد تبون بمواصلة المشاورات مع الشخصيات السياسية المعارضة، والعمل على سماع جميع الأطراف لتحقيق أوسع توافق ممكن خاصة خلال صياغة الدستور الجديد.

جوجل بلس شارك في واتس ایب