روسيا وإيران يمكنهما حل المشكلات الفنية المُعيقة لعمل منشأة "فوردو" – الخارجية الإيرانية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 ديسمبر 2019ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم الاثنين، أن روسيا وإيران يمكنهما حل المشكلات الفنية والتي تعيق العمل في منشأة "فوردو" الخاص بالنظائر المستقرة، مشيرا إلى أن الخبراء في البلدين يناقشون هذه المسألة.

وقال موسوي في مؤتمر صحفي: "خبراء روسيا وإيران الفنيون يدرسون [ المشكلات الفنية القائمة] ويناقشون هذه المسألة، والتي يمكن حلها"​​​.

وكان نائب رئيس شركة "روس آتوم"، نيكولاي سباسكي، قد أبلغ أوائل الشهر الجاري، السفير الإيراني لدى روسيا، مهدي سنائي، بأن الشركة تعتزم استئناف العمل في منشأة "فوردو" على النظائر المستقرة بعد حل المشكلات الفنية.

وجاء على موقع السفارة الإيرانية على قناة تلغرام: "أوضح سباسكي، خلال اللقاء، أن التعاون في "فوردو" تم تعليقه لأسباب فنية وسيستأنف مرة أخرى بعد حل المشكلات".

وجاء في بيان شركة "تي في إيه إل" للوقود النووي، التابعة لمؤسسة "روس آتوم"، في الـ6 من تشرين الثاني/نوفمبر 2019، وكجزء من مرحلة أخرى من مراحل تخفيض إيران لالتزاماتها الطوعية بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، تم إطلاق "سداسي فلوريد اليورانيوم" في سلسلتين من أجهزة الطرد المركزي للغاز في منشأة "فوردو"، والتي توجد في نفس القاعة التي سيتم تحويلها لإنتاج نظائر طبية مستقرة.

وهذا يجعل من المستحيل من الناحية التكنولوجية مواصلة تنفيذ مشروع "تي في إي إل" بشأن تعديل سلسلتين من أجهزة الطرد المركزي للغاز في منشأة فوردو لإنتاج نظائر طبية مستقرة.

وأوضح البيان أنه لاستئناف هذا العمل، سيكون من الضروري إيقاف وتفكيك السلاسل التي يحدث فيها تخصيب اليورانيوم وتنظيف الغرفة والمعدات بالكامل وبشكل جيد.

وأشار البيان إلى أن "الجانب الروسي علق العمل على هذا المشروع حتى يتم استيفاء هذه الشروط، وتم إبلاغ الجانب الإيراني بهذا".

هذا ووقعت شركة "روس آتوم" الروسية، في الـ19 من كانون الثاني/يناير 2017، مع إيران خارطة طريق لتنفيذ مذكرة حول توسيع التعاون في مجال الطاقة النووية، من خلال تعديل مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي للغاز في محطة فوردو.

جوجل بلس شارك في واتس ایب