وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة وصربيا يتبنون بياناً مشتركاً بمناسبة الذكرى الـ75 للنصر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 ديسمبر 2019ء) اعتمد وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة وصربيا في الجلسة 26 لمجلس وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في براتيسلافا، اليوم السبت، بيانا مشتركا بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للنصر على النازية.

ووفقاً لبيان وزراء روسيا، أذربيجان، أرمينيا، بيلاروس، كازاخستان، قيرغيزستان، مولدوفا، صربيا، طاجيكستان، تركمانستان أوزبكستان، بأن أي مظاهر عدم احترام لآثار جنود وقادة الجيش الأحمر، وإساءة معاملة قبور أولئك الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحرير أوروبا من النازيين، يعتبر تجديف وعمل تخريب متعمدة ضد هذه المواقع التذكارية ليس لها أي مبرر​​​.

وأشار الوزراء، إلى أن حماية الحقيقة التاريخية واجب مقدس: " إننا ندعو جميع البلدان إلى تكريم ذكرى الأبطال المحررون والحفاظ على المقابر العسكرية ".

وتابع البيان: " في عام 2020، سنحتفل بالذكرى الـ75 للانتصار في الحرب العالمية الثانية، وهي واحدة من أكثر النزاعات وحشية ودموية في التاريخ، والتي أودت بحياة عشرات الملايين من البشر وتسببت في معاناة رهيبة للبشرية.

وبفضل وحدة وتماسك شعوبنا غير القابلين للانكسار، هُزمت النازية، في النضال المشترك لبلدان التحالف المناهض لهتلر، نتذكر جميع أولئك الذين أبدوا شجاعة لا مثيل لها في المقدمة وفي الخلف وأنقذوا حضارتنا من الدمار، ونحنى رؤوسنا لذكرى الإنجازات السرية المناهضة للفاشية، وضحايا "معسكرات الموت" وحصار المدن المسالمة".

وأدان وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة وصربيا، بشدة محاولات "تزوير نتائج الحرب العالمية الثانية". واكدوا أنهم: "غاضبون من تطلعات بعض الدول إلى إعادة تأهيل وتمجيد المجرمين النازيين وشركائهم. إننا ننطلق من الحاجة إلى الامتثال الصارم لقرارات المحكمة العسكرية الدولية في نورمبرغ، والتي لا تسقط بالتقادم. إن الصمت على الجرائم التي تحركها الكراهية الإثنية والدينية سيؤدي حتماً بالعالم إلى كارثة جديدة" .

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات