الخارجية الروسية: نلاحظ تراجع الاحتجاجات في فنزويلا ونأسف لمواصلة واشنطن دعم غوايدو

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 نوفمبر 2019ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن موسكو تلاحظ تراجع نشاط الاحتجاجات الشعبية في فنزويلا، وتأسف لان الولايات المتحدة لا تزال تؤيد خوان غوايدو، الذي تتراجع شعبيته.

وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية: " بشأن الوضع الحالي في فنزويلا، فأنه يبقى متأزماً، ولكن حقيقة هناك بعض عناصر الأمل​​​. لقد كان هناك مؤخرا احتجاجات شعبية للأطراف المتنازعة. ولحسن الحظ فقد جرت دون حوادث خطيرة . ولقد لاحظنا تراجع واضح في عدد المتظاهرين من جانب المعارضة".

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن واشنطن "تتجاهل بعناد التغييرات الإيجابية التي تحدث في المفاوضات بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة".

وأضافت زاخراوفا انه "وبسبب الافتقار إلى الأفكار بشأن أدوات الإطاحة بالحكومة الشرعية لا يزال هناك: تشديد التدابير الأحادية الجانب غير القانونية، والدعم المتواصل لغوايدو الفاقد للشعبية، واستمرار حملة الدعاية المناهضة لمادورو، والتخريب داخل البلاد، والتي يتم تنسيقها من الخارج".

وتابعت الدبلوماسية الروسية بالقول: ""ومما يثير القلق بشكل خاص، النهج المتحيز تماما الذي يجري بناؤه على مبدأ المعايير المزدوجة، لدى عدد من وسائل الإعلام التي تغطي الوضع في بلدان منطقة أميركا اللاتينية".

هذا اندلعت احتجاجات يوم 21 كانون الثاني/يناير في كاراكاس، ضد الرئيس الحالي لفنزويلا، نيكولاس مادورو. وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيساً مؤقتا للبلاد. وأعلنت الولايات المتحدة اعترافها بغوايدو مطالبة الرئيس الفنزويلي مادورو، بعدم القيام بأعمال عنف ضد المعارضة. فيما أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".

ودعمت روسيا والصين وتركيا وعدد من الدول الأخرى مادورو كرئيس شرعي للبلاد.

جوجل بلس شارك في واتس ایب