لقاء بوتين وزيلينسكي في كازاخستان قد يكون بعد قمة "رياعية نوماندي" - خبير روسي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 نوفمبر 2019ء) رأى عضو مجلس العلاقات بين الأعراق لدى الرئاسة الروسية، بوغدان بيزبالكو، اليوم الثلاثاء، أن لقاء الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، الذي اقترحه رئيس كازاخستان الأول نور سلطان نزاربايف، قد يعقد بعد قمة "نورماندي".

وقال بيزبالكو لوكالة "سبوتنيك": "من وجهة نظري، يمكن أن يتم ذلك بعد اجتماع رباعية نورماندي، وعلى الأرجح ليس قريبًا"​​​.

وأشار إلى أنه من المرجح أنه لن يكون من الممكن عقد قمة صيغة نورماندي في تشرين الثاني/نوفمبر، واحتمال عقده في كانون الأول/ديسمبر ضئيل، ولكن ليس بالمستحيل، موضحاً أنه من المرجح أن يتم تحديد موعد القمة بتاريخ بعيد، للتحقق من سلامة نوايا الجانب الأوكراني بعد فصل القوات في بتروفسكي.

وأضاف المسؤول الروسي أنه لا يزال هناك خطر من أنه بعد قمة نورماندي، لن يكون من الممكن عقد اجتماع ثنائي بين بوتين وزيلينسكي،... فقد تنشأ مشاكل بسبب تصرفات اليمين المتطرف في أوكرانيا، وانتقادات السياسيين المحليين أو الاحتجاجات الأوكرانية.

وقال بيزبالكو إن هناك عدد من القضايا التي تحتاج إلى توضيح قبل الحديث عن تنفيذ مبادرة نزارباييف، " أولاً ، ما طبيعة جدول أعمال هذا الاجتماع؟ ماذا سيناقشون؟ ليس من السهل الالتقاء تقنياً، على الرغم من أن هذا مهم للغاية، وسيكون جيدًا للغاية".

الجانب الثاني، يتعلق بحقيقة أن مبادرة نور سلطان، تتعارض مع أجندة الوسيط ، أي مينسك.

وأوضح أن "السؤال الثالث ما هي مصلحة الجانب الكازاخستاني بهذا. ما الذي يريده نزارباييف بالضبط من هذا؟ ما الذي يراه لنفسه، وبالنسبة لبلاده كمكافأة من هذا الاجتماع: رفع الوضع وجذب انتباه روسيا والمجتمع الدولي؟".

هذا واقترح الرئيس الأول لكازخستان، نورسلطان نزاربايف، عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في كازاخستان، موضحاً أنه حصل بالفعل على موافقة زيلينسكي على عقد لقاء وجها لوجه، وأبلغ رئيس روسيا بهذا.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات