المعارضة الجزائرية تدعو لتسليم بوتفليقة السلطة لمجلس رئاسي بعد انتهاء ولايته

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 مارس 2019ء) دعت قوى المعارضة الجزائرية، اليوم السبت، إلى بدء فترة انتقالية يديرها مجلس رئاسي فور انتهاء الولاية الحالية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وسط استمرار الاحتجاجات المطالبة بتنحي الأخير.

ودعا بيان للاجتماع التشاوري السادس لقوى المعارضة الجزائرية بمنطقة بابا أحسن، والذي ضم شخصيات عامة وسياسية ونقابية، إلى "تشكيل هيئة رئاسية من شخصيات وطنية"، و"الإقرار بمرحلة انتقالية قصيرة يتم فيها نقل صلاحيات الرئيس المنتهية عهدته للهيئة الرئاسية"​​​.

كما دعت المعارضة إلى "تشكيل حكومة كفاءات وطنية لتصريف الأعمال" ، بالإضافة إلى "إنشاء هيئة وطنية مستقلة بتنظيم الانتخابات وتعديل قانون الانتخابات بما يضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة"، وذلك ضمن مهام الهيئة الرئاسية المقترحة.

كما دعا البيان إلى " توجيه نداء للشعب الجزائري للاستمرار في الحراك...وأن لا يتوقف عن ذلك غاية تحقيق مطالبه"، وطالبت الجيش  بـ "الاستجابة لمطالب الشعب والمساعدة على تحقيقها في إطار احترام الشرعية الشعبية".

وتشهد الجزائر منذ 22 شباط/فبراير الماضي حراكا شعبيا كبيرا لرفض ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، ما دفع بوتفليقة إلى سحب ترشحه وإلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في الشهر المقبل، والإعداد لندوة وطنية حول مستقبل البلاد، تعقبها انتخابات مبكرة لا يشارك فيها. كما أعلن تكليف نور الدين بدوي بتشكيل حكومة جديدة.

ويعاني بوتفليقة (81 عاما) منذ نيسان/أبريل 2013  من وعكة صحية وجلطة دماغية ألمت به جعلته غير قادر على السير أو الظهور في معظم المناسبات السياسية.

جوجل بلس شارك في واتس ایب