إجراء واشنطن تجارب صاروخية تحظرها "آي إن إف" هو استمرار منطقي لمسار إلغاء المعاهدة –بيسكوف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 مارس 2019ء) اعتبر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف أن إجراء البنتاغون تجارب تحظرها معاهد التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى "آي إن إف" هو استمرارية منطقية لمسار واشنطن في إلغاء هذه المعاهدة.

وقال بيسكوف للصحفيين: "الولايات المتحدة بالذات، وليس روسيا، من انتهك أحكام المعاهدة المتعلقة بالصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى​​​. والولايات المتحدة هي من أدرجت سابقًا في مشروع الموازنة بندًا حول التدابير الخاصة لهذه الصواريخ. لذلك ، بطبيعة الحال فان التنفيذ دون الاختبار غالباً ما يكون مستحيلًا، لذلك هذا استمرار منطقي للوضع الذي تحدثت عنه للتو".

وفي وقت سابق ذكرت وكالة "أسوشيتيد برس"، نقلاً عن مصادر خاصة، أن الولايات المتحدة تخطط لاختبار صواريخ هذا العام، والتي حظرتها معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى لأكثر من 30 عاما.

وبحسب الوكالة، فإنه يمكن نشر صواريخ كروز الجديدة خلال عام ونصف العام، ولا يوجد حديث عن نشرها في أوروبا أو آسيا. وأشارت المصادر إلى أنه سيتم إلغاء الاختبارات إذا وجدت روسيا والولايات المتحدة طريقة "لإنقاذ" معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى قبل شهر آب/أغسطس.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق أن واشنطن ستبدأ في 2 شباط/فبراير، إجراءات الانسحاب من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مدى مع روسيا.

في حين وزير الخارجية مايك بومبو: " أنه إذا لم تعد روسيا إلى الامتثال الكامل والقابل للتحقق من المعاهدة خلال فترة ستة أشهر"، فسيتم إنهاء الاتفاقية.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات