روسيا تعتبر التصريحات حول نشر قوات أجنبية في جزر الكوريل الجنوبية "غير مناسبة" - سفير

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 فبراير 2019ء) صرح السفير الروسي لدى اليابان، ميخائيل غالوزين، أن موسكو تعتبر التصريحات حول نشر قوات أجنبية في جزر الكوريل الجنوبية غير مناسبة.

وقال غالوزين، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إن المفاوضات مع اليابان لا تناقش مسألة السيادة على جزر الكوريل الجنوبية وقضية نقلها: "لذلك ، فإن التصريحات حول إمكانية فرضية نشر قوات مسلحة أجنبية على الأراضي الروسية هي بالحد الأدنى في غير محلها"​​​.

وأضاف السفير، بأن روسيا لا تناقش في محادثاتها مع اليابان مسألة نقل جزر الـ "كوريل" الجنوبية، التي تطالب بها طوكيو.

وتابع: "أولا، نحن لا نناقش في المفاوضات مع اليابان قضايا السيادة على جزر الكوريل الجنوبية ومسائل نقلها ".

وأشار إلى أن: "هناك مهمة هي تطوير علاقاتنا تدريجيا على المستوى النوعي".

واختتم السفير الروسي لدى اليابان، قائلا: "في رأينا، فإن هذا التطور الجديد للعلاقات يعني، أولا اعتراف اليابان بالنتائج الكاملة للحرب العالمية الثانية".

هذا وصرح عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، أوليغ موروزوف، يوم الثلاثاء الفائت، بان فكرة نشر صواريخ أميركية في جزر الكوريل هو إشارة إلى الولايات المتحدة للبدء في الضغط على روسيا من أجل تسليم الجزر "المتنازع عليها" إلى طوكيو. موضحا أن هذا طريق مسدود.

وقال موروزوف في تعليق له على مقال نشره موقع "جي.

بي بريس" الياباني ذو التوجه اليميني المحافظ : "من المفهوم أن هذه الأحاديث تقضي على أي فرصة لإيجاد حل لقضية طويلة الأجل. ومن الصعب الاعتراف بأن أصحاب هذه الفكرة لا يدركون ذلك.

هذا وأعرب البرلماني الروسي، أن معدي المقال إما يعملون ضد رئس الوزراء الياباني شينزو أبي لاعتبارات سياسية داخلية أو أنهم يعطون إشارة للأميركيين بأن الفوائد العسكرية الاستراتيجية يجب أن تشجعهم على البدء في ممارسة الضغط على روسيا من أجل تسليم الجزر المتنازع عليها إلى اليابان.

كما وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الخطوة الأولى في عملية تسريع المفاوضات حول عملية السلام بين روسيا واليابان يجب أن تخطوها اليابان، وينبغي على طوكيو الاعتراف بنتائج الحرب العالمية الثانية وسيادة روسيا على جزر الكوريل الجنوبية.

ومنذ أعوام عديدة، يطغى على العلاقات بين روسيا واليابان غياب معاهدة سلام بين الدولتين. وتعتبر اليابان جزر الكوريل الجنوبية وهي جزر كوناشير وشيكوتان إيتوروب وهابوماي تابعة لها وتصر على "عودتها" تحت السيادة اليابانية في إشارة إلى "الاتفاق الثنائي حول التجارة والحدود" الذي تم توقيعه في عام 1855. إلا أن موقف موسكو يؤكد أن هذه الجزر أصبحت جزءا من أراضي الاتحاد السوفييتي في أعقاب الحرب العالمية الثانية وسيادة روسيا عليها ليست موضع شك.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات