بلينكن عقب اجتماع تحالف "كواد" الرباعي: هناك مؤشرات مقلقة للتصعيد الروسي حول أوكرانيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 فبراير 2022ء) أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، اليوم الجمعة، في ملبورن ، أن هناك مؤشرات مقلقة للتصعيد الروسي حول أوكرانيا ، داعيا الأميركيين للمغادرة.

وقال بلينكين، عقب اجتماع وزراء خارجية تحالف "كواد" الرباعي ( الولايات المتحدة، أستراليا، الهند واليابان) - تستضيفه ملبورن في مؤتمر صحفي: "بعبارة بسيطة، ما زلنا نرى مؤشرات مقلقة للغاية على التصعيد الروسي، بما في ذلك وصول قوات روسية جديدة إلى الحدود الأوكرانية"​​​.

وأضاف أنه ،"يمكن أن يبدأ الغزو في أي وقت، بما في ذلك أثناء الألعاب الأولمبية"، وأكد أن المواطنين الأميركيين يجب أن يغادروا أوكرانيا؛ مشيرا إلى "مواصلة (تقليص أعداد العاملينٍ) في سفارتنا وسنواصل هذه العملية وأوضحنا أن المواطنين الأميركيين الذين بقوا في أوكرانيا عليهم المغادرة".

وأضاف، أن الولايات المتحدة وشركائها في الرباعية يؤيدون "الدبلوماسية والحوار" لحل هذه المشكلة. "نحن نفضل بشدة الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات. وفي الوقت نفسه أوضحنا لروسيا أنها إذا اختارت العدوان ، فإنها ستواجه عواقب وخيمة".

وتابع: "نحن نعمل مع شركائنا في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك أستراليا ، لتقرير ما يمكن أن تكون عليه العواقب ، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية والمالية ، وضوابط التصدير ، وتعزيز الدفاع عن أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي ".

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقب لقائه مع نظيرته البريطانية، ليز تراس في موسكو أمس الخميس، نحن لا نرغب بتهديد أحد، أنظروا إلى التصريحات، لا يوجد فيها أي تهديد على الإطلاق، إنما هم يهددوننا".

وأكد لافروف، أن نهج الإنذارات المتواصل والتهديدات والمواعظ لا يؤدي إلى أي نتيجة،

وتعتبر موسكو أن التصريحات الغربية، حول "العدوان الروسي" المزعوم؛ تأتي استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الحلف شرقاً باتجاه حدودها، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي.

وتؤكد روسيا عدم وجود أي خطط لديها لشن هجوم على أوكرانيا؛ مشددة على أن تحركات قواتها داخل حدودها لا تمثل خطرا على أي طرف.

ونشرت روسيا، في نهاية 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف الناتو، بشأن الضمانات الأمنية.

وتتهم الدول الغربية روسيا بالتحضير لغزو جارتها أوكرانيا، الأمر الذي تنفيه موسكو، مشددة على أن الولايات المتحدة تستخدم نظام كييف كأداة في لعبتها الجيوسياسية.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات