الولايات المتحدة تؤكد أنها ستقدم الرد على مقترحات الضمانات الأمنية الروسية هذا الأسبوع

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 كانون الثاني 2022ء) قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لم ترسل بعد ردا مكتوبا إلى موسكو بشأن مقترحاتها الأمنية لأوروبا، مؤكدا أنها سترسل الرد هذا الأسبوع.

وقال برايس، في إفادة صحفية ردا على سؤال حول جدول زمني لرد الولايات المتحدة الخطي على روسيا "ما يمكنني قوله اليوم هو أن الرد لم يتم إرساله إلى موسكو، لكن يمكنني أن أؤكد لكم أنه بمجرد إرسال الرد سنعلمكم بذلك"​​​.

وتابع "سنقدم الرد على المقترحات الروسية بشأن الضمانات الأمنية هذا الأسبوع".

وأضاف "كنا نتشاور على نطاق واسع مع حلفائنا وشركائنا، وأيضا أوكرانيا لم نبلغهم فقط ولكن أطلعناهم على ما سيكون في هذا التقرير وذكروا ملاحظاتهم وأضفناها في تقريرنا"، منوها "لن تكون هناك مفاجآت في الرد بالنسبة لحلفاء الناتو أو أوكرانيا".

وفيما يتعلق بالمحادثات المرتقبة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة، قال برايس "نرحب بالتأكيد بالحوار والدبلوماسية التي يمكن أن تعمل على خفض التصعيد الذي تنخرط فيه روسيا"، مشددا "سندعم كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تهدئة التوترات بطريقة حقيقية".

وكانت روسيا قد نشرت، في نهاية عام 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشأن الضمانات الأمنية.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

وعقد اجتماع لمجلس "روسيا – الناتو"، في بروكسل، في الـ12 من الشهر الجاري؛ وجاء في أعقاب المحادثات بشأن الضمانات الأمنية بين روسيا والولايات المتحدة، يومي 9 و10 كانون الثاني/يناير 2022، في جنيف.

وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية، بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل".

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري ضد أوكرانيا، وهو ما نفته الأخيرة في مناسبات عدة، معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف شمال الأطلسي "ناتو" على حدودها.

وأكدت روسيا مرارا، أنه لا نية لها لشن أي عملية ضد أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا، استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الناتو شرقاً، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة، قائلة، إنه يهدد الأمن القومي الروسي.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات