(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 كانون الثاني 2022ء) صرح رئيس مجلس مفتيي روسيا والإدارة الروحية لمسلميها، المفتي الشيخ رافيل عين الدين، اليوم الجمعة، أن الرأي القائل بأن روسيا ليست سوى جزء من العالم المسيحي هو رأي خاطئ.
وقال المفتي، في خطبة بمسجد كاتدرائية موسكو، في افتتاح عام احتفالات المجلس الروحي الإسلامي الروسي، تكريما لذكرى اعتناق الإسلام في"بولغاريا على الفولغا". "إذا قال أحدهم، أن المسيحيين الأرثوذكس فقط هم الذين يعيشون هنا، فهم مخطئون كثيراً. هنا، في روسيا، يعيش أيضًا مسلمون اعتنقوا الإسلام قبل 66 عامًا(من اعتناق روسيا للمسيحية) (في بولغاربا على الفولغا) والعرب، والعالم الإسلامي، للأسف، لا يعرفون هذا التاريخ عندما يقال، إن روسيا عالم مسيحي أرثوذكسي".
هذا ويجري الاحتفال بالذكرى السنوية الــ 1100 لاعتناق الإسلام من قبل (بولغاريا على الفولغا)، في عام 2022، وبتكليف من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تم تشكيل لجنة تنظيمية فيدرالية للإعداد والاحتفال، برئاسة نائب رئيس الوزراء مارات خوسنولين.
في كانون الثاني/ديسمبر 2021، اعتمد خوسنولين خطة للفعاليات السنوية الكبرى، بما في ذلك 71 حدثًا. وعلى وجه الخصوص، من المخطط إجراء الفعاليات الدولية والعلمية والثقافية والتعليمية ومؤتمرات قمة وبناء عدد من المرافق. ومن المتوقع، أن تقام الفعاليات في تتارستان وموسكو ومناطق أخرى من روسيا.
ومن الجدير بذكره أن بولغاريا على الفولغا، دولة تأسست في النصف الثاني من القرن السابع الميلادي على نهر الفولغا، في المناطق التي تتبع حالياً لجمهورية تتارستان، وقطنتها في تلك الفترة أقوام ناطقة باللغة التركية، اعتنقت الإسلام رسمياً في عام 922 ميلادي وتحولت إلى إمارة إسلامية.