أرادوا تحويل كازاخستان إلى دولة معادية لروسيا- خبير

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 كانون الثاني 2022ء) صرح عضو مجلس العلاقات بين القوميات التابع للرئاسة الروسية، بوغدان بيزبالكو، اليوم الإثنين، أنه خلال الاحتجاجات في كازاخستان، جرى استخدام تقنيات "الميدان"(الثورات الملونة)، وذلك من أجل تحويلها إلى دولة أخرى معادية لروسيا، مثل أوكرانيا.

وذكر بيزبالكو في مقابلة مع "سبوتنيك"، تعقيباً على ما قاله الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق من اليوم في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بأنه جرى خلال الاحتجاجات في كازاخستان، استخدام تقنيات الـ"ميدان"، كما وتم تدريب مجموعات من المسلحين، الذين استخدموا هناك، في معسكرات إرهابية خارج كازاخستان: " من الواضح أنه تم استخدام تقنيات الميدان هناك (في كازاخستان)​​​. لقد استخدموا المسلحين والمتظاهرين والشعارات الاقتصادية، وقد بدأ كل شيء في أيام العطلات، عندما لم يتوقع أحد ذلك ... بهدف تحويل كازاخستان إلى دولة أخرى معادية لروسيا مثل أوكراني

ا، وذلك لزيادة الضغط على روسيا".

وأضاف الخبير: "ببساطة لم يعجبهم نظام ليس معادياً بشكل واضح لروسيا ولا هو دمية. فهو يقر بعناصر السيادة (لديه) والتعاون مع روسيا، الشيء الذي يقوينا(روسيا)، وهذا أمر سيئ (للغرب)، ولذلك يجب هدم مثل هذا النظام".

وأشار بيزبالكو، إلى أن الوضع في كازاخستان يتناسب مع المفهوم الأميركي، الذي تحدث عنه سابقًا المستشار السابق للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، جون بولتون - "إشعال الصراعات في جميع أنحاء منطقة ما بعد الاتحاد السوفياتي".

وختم الخبير موضحاً: "لقد تم استخدام الجماعات الإسلاموية (الإسلامية المتطرفة) هناك بالتأكيد، فهذه الجماعات الإسلاموية تتمتع دائما بقدر معين من الدعم من قبل أجهزة المخابرات الأجنبية. حيث يوجد تعاون بين الطرفين، تتلقى من خلاله هذه الجماعات موارد، وبعض المعلومات. وبهذا الشكل يقوم الإسلامويون بمهامهم - بلوغ السلطة، تدمير النظام العلماني، واللاعبين الجيوسياسيين الكبار يحققون أهدافهم - على سبيل المثال، زيادة الضغط على روسيا من جهة الجنوب ".

هذا ووقع إنقلاب في أوكرانيا، أو ما يعرف بـ "أحداث الميدان" بالعاصمة كييف، في شباط/فبراير 2014؛ وشارك مسلحون مجهولون ومتظاهرون، بإسقاط نظام الرئيس المنتخب، فيكتور يانوكوفيتش، الذي فر، لاحقا، من البلاد.

وشهد ميدان الاستقلال والمناطق المحيطة به بوسط العاصمة الأوكرانية، في ذلك العام، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين المطالبين بتنحي الرئيس الأوكراني آنذاك، فيكتور يانوكوفيتش. وقتل في الاشتباكات وإطلاق النار من جهة مجهولة أكثر من 100 شخص.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات