(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 ديسمبر 2021ء) أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن حادثة السفينة الأوكرانية في مضيق كيرتش تظهر مرة أخرى الضرر والخطر المحتملين لمثل هذه الأعمال الاستفزازية، مشدداً على أن أي استفزاز صغير قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وقال بيسكوف للصحفيين: "ما حدث يظهر الضرر المحتمل والخطر المحتمل الذي يمكن أن ينتج عن مثل هذه الأعمال الاستفزازية؛ وأي استفزاز صغير يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية."
وأشار إلى أن "هذا ما تحدث عنه الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين مرارا".
هذا وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن تصرفات السفينة الأوكرانية، التي تتحرك باتجاه مضيق كيرتش تعتبر استفزازًا.
ومن جهته، أعلن جهاز الأمن الروسي، يوم أمس الخميس، أن سفينة القيادة "دونباس" التابعة للبحرية الأوكرانية تتجه نحو مضيق كيرتش، وأنها لا تلتزم بمتطلبات تغيير المسار، وفي وقت لاحق، اتخذت السفينة مساراً عكسياً.
واعتبر جهاز الأمن تصرفات الطاقم استفزازية وتهدد سلامة الملاحة.
وتزامنت محاولة السفينة الحربية الأوكرانية دخولها مضيق كيرتش، مع المحادثة بين الرئيسين، الأميركي جو بايدن والأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، وأبحرت السفينة عائدة بنفس الوقت الذي ظهرت فيه معلومات حول انتهاء المحادثات.
يذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى لسفن تابعة للبحرية الأوكرانية في مضيق كيرتش، ففي 25 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2018، انتهكت ثلاث سفن تابعة للبحرية الأوكرانية الحدود الدولية الروسية، ودخلت المنطقة المغلقة مؤقتاً من البحر الإقليمي. ثم توجهت من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش، حيث قامت هذه السفن الثلاث بمناورات خطيرة متجاهلة المطالب المشروعة للسلطات الروسية. وبدورها قامت قوات حرس السواحل التابع لجهاز الأمن الفدرالي الروسي باحتجاز السفن الأوكرانية وكان على متنها 22 بحاراً واثنان من ضباط جهاز الأمن الأوكراني. تم فتح قضية جنائية بموجب المادة الخاصة ب�
�لانتهاك غير المشروع للحدود الدولية.