الصحافي الفرنسي إيريك زمور المعروف بأفكاره اليمينية يعلن اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 نوفمبر 2021ء) أعلن الكاتب والصحافي الفرنسي المشهور بإثارته للجدل، إيريك زمور، اليوم الثلاثاء، ترشحه للانتخابات الرئاسية المرتقبة في نيسان/ابريل المقبل، وذلك في خطوة متوقعة كانت منتظرة منذ أشهر.

وفي شريط مصور مع خلفية موسيقية، أعلن إيريك زمور، المعروف بأفكاره اليمينية المتطرفة وحديثه الدائم عن الهوية الفرنسية والمسلمين والمهاجرين، اعتزامه الترشح لانتخابات عام 2022 التي ستجري في نيسان/أبريل المقبل​​​.

وقال زمور، في كلمته التي كان يقرأها من على ورقة، إنه يريد أن يعيد إلى فرنسا "أمجادها السابقة" متغنيا بتاريخ فرنسا وثقافتها وفنها وعلمائها وفلاسفتها وكتابها…

وبدأ زمور كلمته متحدثا عما أسماه "الانحلال الأمني" الذي تعيشه فرنسا، مظهرا في نفس الوقت صورا للضواحي الفرنسية ولمهاجرين. وأكد أنه "سيحمي النساء الفرنسيات من الحجاب" ومن "اجتياح الثقافة الفرنسية من قبل "الأجانب المسلمين" وواعدا بالحفاظ على "إرث فرنسا المتجذر".

وانتقد زمور في شريطه المصور ساسة فرنسا وعلى رأسهم الرئيس إيمانويل ماكرون، معتبرا أنهم "لم يقوموا بالواجب تجاه الشعب الفرنسي".

وبدأ إيريك زمور منذ عدة أشهر بحشد أنصاره وبتنظيم اجتماعات مما فتح المجال أمام احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية.

وعلى الرغم من امتناعه عن إعلان ترشحه على مدى أشهر، فقد أشارت استطلاعات الرأي إلى خرق كبير سيحققه إيريك زمور في حال خاض السباق الانتخابي.

وذهبت بعض الاستطلاعات إلى وضع زمور في المركز الثاني بعد ماكرون قبل أن يتراجع في الاستطلاعات خلال الأسابيع الأخيرة ليحل في المركز الثالث.

ويعد إيريك زمور من أشد المناهضين للمهاجرين وللمسلمين، ويرى أن فرنسا يتم اجتياحها "ثقافيا وهوياتيا" من قبل المهاجرين المسلمين.

يذكر أن زمور (63 عاما)، سبق وأدين بـ "العنصرية"، وقضت محكمة باريس، بتغريمه مبلغ 10 آلاف يورو، على خلفية مهاجمته، خلال تجمع سياسي، المسلمين المقيمين في فرنسا، وقوله إن "النساء المحجبات والرجال هم بروباغندا لأسلمة الشارع الفرنسي".

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات