(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 نوفمبر 2021ء) أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الثلاثاء، أن الوضع على الحدود بين بيلاروس وبولندا، والذي نشأ نتيجة لأزمة الهجرة، يمكن أيضاً أن يُنظر إليه على أنه نتيجة للضغط على بيلاروس من الخارج بعد المحاولة الفاشلة للقضاء على قيادتها.
وصرح باتروشيف في مقابلة مع صحيفة "أرغومنتي آي فاكتي" : "ما يحدث اليوم على الحدود البيلاروسية البولندية يمكن اعتباره أيضاً نتيجة للضغط الخارجي على بيلاروس. لم يكن من الممكن القضاء على قيادة البلاد، وإغراق البلاد في الفوضى، والقيام بمسيرات احتجاجية، والآن يحاولون إغراق الدولة بالمهاجرين، وتقويض نظام الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية ".
هذا وتجمع عدة آلاف من المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا على حدود بيلاروس مع بولندا، خلال الأسابيع القليلة الماضية، آملين في الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وقامت السلطات البولندية بمنعهم من الدخول، وحشدت آلاف العسكريين لإحباط محاولات المهاجرين دخول البلاد؛ فيما وجهت اللوم إلى مينسك بخلق أزمة الهجرة.
ومن جانبها، نفت سلطات بيلاروس هذه الاتهامات، مدعية أن بولندا تطرد المهاجرين قسراً.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أن مينسك لن تصد تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي؛ حيث أن البلاد ليست لديها أموال ولا إمكانيات لفعل ذلك، بسبب العقوبات الغربية.
إلى ذلك، تلعب موسكو دور الوسيط في المفاوضات من أجل حل أزمة الهجرة؛ ويعتبر الكرملين أنه من المهم إقامة اتصالات مباشرة بين السلطات البيلاروسية والاتحاد الأوروبي.
واتّهمت الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي في بيان مشترك، بيلاروس بممارسة "استغلال منظّم للبشر" على حدودها مع بولندا بهدف "زعزعة استقرار الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي".