دبلوماسي بيلاروسي: الوضع على الحدود متوتر بسبب الحشد العسكري وأي خطأ محفوف بالمخاطر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 نوفمبر 2021ء) أكد المندوب الدائم لبيلاروس لدى الأمم المتحدة، فالنتين ريباكوف، أن الوضع متوتر على حدود بيلاروس، حيث تقوم الدول المجاورة بحشد المعدات العسكرية قبالة الحدود؛ لافتا إلى أن أي خطأ قد يؤدي إلى عواقب مأساوية.

وقال ريباكوف، لوكالة "سبوتنيك"، "إن تعزيز المكون العسكري على الحدود أصبح ملاحظا، ليس فقط في بولندا فحسب، بل في لتوانيا أيضا​​​. وحتى أوكرانيا أعلنت هي الأخرى أنها ستقوم بحشد وحدات إضافية لسلاح حرس الحدود والجيش، قرب الحدود مع بيلاروس".

ووفقا لريباكوف، فإنه، في إطار الاتفاقات الخاصة بـ "دولة الاتحاد" (اتحاد روسيا وبيلاروس)، تم اتخاذ بعض الإجراءات، وباشرت القوات الجوية الروسية، بالتعاون مع القوات البيلاروسية، في تنفيذ مهام الدوريات في منطقة الحدود.

وأضاف، "في اجتماع اليوم، أصدر رئيس الدولة (ألكساندر لوكاشينكو) تعليماته إلى وزير الدفاع بضرورة أن تستجيب بيلاروس بشكل مناسب، إزاء تعزيز المكون العسكري المتمركز في الجانب الآخر من الحدود، في بولندا وأوكرانيا ودول أخرى".

وتابع قائلا، "شدد الرئيس على أننا لا نريد بأي حال من الأحوال تصعيد الموقف .

. ونحن ندرك تماما، أن الوضع متوتر، لدرجة أن أيا من الاستفزازات وأي أخطاء بشرية، قد تؤدي إلى عواقب مأساوية للغاية".

لذلك، قيل خلال هذا الاجتماع، وفقا للدبلوماسي البيلاروسي، " إننا لا نلوح بأسلحتنا، ولا نريد إخافة أحد؛ ولكننا سندافع عن مصالحنا الوطنية، بما في ذلك بمساعدة القوات المسلحة البيلاروسية، جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة الروسية، في إطار تعاوننا ضمن دولة الاتحاد".

وكان وزير الخارجية البيلاروسي، فلاديمير ماكي، أشار، بوقت سابق، إلى أن بولندا تقوم بحشد معدات عسكرية، تشمل أسلحة عسكرية ذات عيار ثقيل، قرب الحدود مع بيلاروس.

وتوجه آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا، نحو الحدود البولندية مع بيلاروس، يوم الاثنين الماضي، في محاولة لاجتياز الحدود؛ فيما قامت السلطات البولندية بنشر الآلاف من الجنود وقوات حرس الحدود، لمنعهم من ذلك.

وأعلن وزير الداخلية البولندي، ماريوش كامينسكي، الأربعاء الماضي، أن بولندا ستزيد من عدد عناصر الشرطة على الحدود مع بيلاروس، من 1.2 ألف إلى 2000.